بحث التعاون بين جامعة آل البيت ومفوضية اللاجئين
المدينة نيوز :- بحث رئيس جامعة ال البيت الدكتور ضياء الدين عرفة ووفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركة مايكروسفت في الاردن اوجه التعاون والتنسيق في مجال مشروع تدريب وتأهيل الطلبة الاردنيين والسوريين .
وأكد عرفة ان الجامعة حريصة على الانفتاح مع جميع المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية لغايات تعميم الفائدة على الطلبة بالمجتمعات المحلية منوهاً اهمية مواصلة التعاون للاستفادة من تنفيذ المشاريع والبرامج التدريبية والتعليمية المشتركة ما بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركة مايكروسفت.
وأشار الى ان الجامعة تتميز عن غيرها من الجامعات بالخصوصية واعطائها الهوية الخاصة بها وبما يحقق المنافسة لخريجيها بسوق العمل محلياً وخارجياً، موضحاً اهمية الشراكة ما بين الجامعة وهذه المؤسسات والمنظمات الدولية الهادفة نحو تحقيق المزيد من انجاح البرامج المشتركة معربا عن استعداد الجامعة لتقديم كل ما يلزم لتنفيذ المشاريع والبرامج للاستمرار في ديمومتها والمساهمة في التطوير والتحديث لمسيرة التعلم والتي استطاعت الجامعة تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال وبما يخدم طلبتها وايجاد فرص العمل المناسبة لخريجيها .
واوضح مدير عام شركة مايكروسفت في الاردن المهندس حسين ملحس أن جامعة آل البيت الأولى على مستوى الجامعات الأردنية التي سيتم فيها تنفيذ مشروع تدريب وتأهيل الطلبة الاردنيين والسوريين نظراً لما يتمتع به الجامعة من تطور واضح في مجال تكنولوجيا المعلومات وتوفير جميع متطلبات نجاح البرنامج وبما يسهم في سهولة حصول الخريج على العمل المناسب مستقبلاً .
واستعرض المنسق العام للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري هوفك ايتميزيان أهمية التعاون ما بين المفوضية السامية للأمم المتحدة وشؤون اللاجئين والجامعة بإعتبارها من الشركاء في دعم وتنفيذ البرامج والمشاريع الهادفة نحو خدمة الطلبة الاردنيين والسوريين والمجتمعات المحلية في المنطقة ، مشيراً الى ضرورة استدامة هذا التعاون نظراً للجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعة لتنفيذ مثل هذه البرامج التعليمية.
حضر اللقاء مسؤول شؤون التعليم في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدكتور عوض الشيخ وعميد كلية الامير حسين لتكنولوجيا المعلومات الدكتور سعد بن محمد ومساعد رئيس الجامعة لشؤون القبول والتسجيل المهندس محمد المعاني .
