ميجان فوكس: الأمومة أظهرت أن بداخلي صراعا كبيرا
المدينة نيوز- أقرت الممثلة الأميركية وعارضة الأزياء ميجان فوكس، التي تعد إحدى "أيقونات الإثارة" في تاريخ هوليوود الحديث، في مقابلة لها، أن أمومتها كشفت لها عن "الصراع الكبير" الذي يدور بداخلها، موضحة في الوقت ذاته أنه على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته في مسيرتها، إلا أنها ما تزال تبحث عن مهنتها الحقيقية.
وتنتظر فوكس، التي أتمت عامها الـ30 منذ خمسة أيام، مولودها الثالث من الممثل براين أوستن جرين، على الرغم من تقدمها في شهر آب (أغسطس) من العام الماضي بدعوى للانفصال عنه. في الوقت الذي تشير في الصحف المتخصصة إلى أن الثنائي يحاول حل خلافاته.
وقالت فوكس عن طفليها نوي (3 سنوات) وبودي (عامين) "لم أتخيل أبدا أن يدور كل هذا الصراع بداخلي. لقد كشفت أمومتي هذه الحرب الدائرة بداخلي. أنا مندهشة من حالة انشغالي الدائم بهما".
وأضافت الممثلة التي أبهرت الجميع بمظهرها المثير في الجزأين الأول والثاني من فيلم "المتحولون" عامي 2007 و2009 "من الصعب أن تحب أحدا بهذا القدر وفي الوقت نفسه الخوف من أي أذى قد يلحق بهما. أشعر بالتعب الشديد! ولكن ما تزال الحياة أمامي".
وبعدما تحولت إلى إحدى "أيقونات الإثارة" بسبب شخصية مياكئيلا بانيس في سلسلة أفلام (المتحولون)، مرت مسيرة الممثلة الشابة بفترة من الركود بسبب هذا القالب الفني الذي وضعت فيه، وهو ما أقرت أنها ما تزال تتعافى من آثاره.
وقالت في هذا الصدد "أنا ما أزال في طور التعلم من كل هذه التجارب. وأمر حاليا بمرحلة الصدمة وما بعد الصدمة. ولكن عليك التعلم من الأمر بعد تجربته. أعتقد أن ذروة الأمر كانت وأنا في سن الـ23. إنها تجربة تترك بعض الجروح النفسية، أيا كانت شخصيتك".
وأضافت "إنه موقف تختبر خلاله مدى صلابتك وثقتك في نفسك"، في الوقت الذي تعهدت فيه بعدم الظهور بإثارة مبالغ فيها أمام الكاميرات احتراما لطفليها.
ولكن تمكنت فوكس من تخطي آثار هذه التجربة وحققت نجاحا كبيرا بعد دورها في فيلم "سلاحف النينجا" في العام 2014 الذي بلغن إيراداته حول العالم نحو 477 مليون دولار؛ حيث سيتم عرض الجزء الثاني منه "Teenage Mutant Ninja Turtles: Out of the Shadows" يوم 3 حزيران (يونيو) المقبل في دور العرض الأميركية.
وتدور أحداث الفيلم في قالب من المغامرات والكوميديا؛ حيث تحتاج مدينة نيويورك إلى الأبطال وتسيطر قوى الظلام على المدينة بقيادة (شريدر) وعصابته، ويتحكمون في كل شيء بدءا من الشرطة ونهاية بالسياسيين الفاسدين.
وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 125 مليون دولار.-(افي)