الجامعة الهاشمية تُكَرِّم العالمين الجليلين حُوّر ومجاهد وتعلن إنشاء المجلس الاستشاري لعلماء الجامعة

تم نشره الثلاثاء 07 حزيران / يونيو 2016 02:18 مساءً
الجامعة الهاشمية تُكَرِّم العالمين الجليلين حُوّر ومجاهد وتعلن إنشاء المجلس الاستشاري لعلماء الجامعة
مبنى الجامعة الهاشمية

المدينة نيوز:- أجمع أكاديميون في الجامعة الهاشمية خلال حفل تكريم الأستاذين الجليلين في قسم اللغة العربية الأستاذ الدكتور محمد حوّر والأستاذ الدكتور عبدالكريم مجاهد تتويجا لعملهما الموصل في الجامعة، وتقديرا لإنجازاتهما العلمية، وجهودهما في حقول اللغة والأدب والفكر، وبلوغهما سن السبعين على أهمية تكريس أعراف أكاديمية تعنى بتعزيز قيم الوفاء والاعتراف والتقدير للعلماء الأجلاء والأساتذة المؤسسين والباحثين الأصلاء مؤكدين على أهمية الاستفادة من خبراتهم العلمية الواسعة ومواصلة نشاطهم الفكري والبحثي في الجامعة.
وأعلن رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني خلال الحفل الذي أعدته اللجنة الاجتماعية في قسم اللغة العربية عن إنشاء مجلس أعلى يضم خيرة العلماء من أعضاء هيئة التدريس الجامعة ممن أتموا السبعين وسيضم الأستاذين المكرمين باسم "المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الهاشمية" أو أي مسمى آخر. وقال رئيس الجامعة عن الدكتور حور "أنه أستاذ أكاديمي أصيل، ذو خُلق نبيل، وصاحب مؤلفات كثيرة، والأب الروحي لقسم اللغة العربية"، وقال في مجاهد "أنه أستاذ مشهور بعلمه، وحب تلامذته له، وبكتبه الرصينة في مجال تخصصه".
وارتجل الأستاذ الدكتور محمد حور كلمة عرض فيها نشأته في "بيئة القسوة غالبة فيها على الرحمة، والتحدي غالبا على التعاطف، والعجز أقوى من المحبة"، كما عرض للبلدان العربية التي حط فيها رحاله وما تركت من آثار في شخصيته فمن فلسطين إلى العراق فليبيا ثم الجزائر ومصر والإمارات العربية المتحدة ثم استقر به المقام في عمان المحبة والخير ثم إلى الجامعة الهاشمية "التي اعترفت بفصله وكرمته، وقد أعطاها أقصى ما يستطيع" وفق ما ذكر.
وقدم الدكتور مجاهد بهذه المناسبة التهنئة للأمة بالعيد المئوي للثورة العربية الكبرى، وللشعب الأردني بعيد الاستقلال السبعين، وللجامعة الهاشمية بمنحها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لريادتها وتميزها، كما قدم الشكر لكل من ساهم في حفل التكريم.
وقدم الدكتور مصلح النجار مساعد رئيس الجامعة وعضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية شهادته في الدكتور حور وقال: "هو أستاذ أصولي، رجل عارف، تسأله في كل حقل من حقول العربية، وفي كل عصر من عصور أدبها، فينبري ليغرف من بحر علمه، أستاذ موسوعي عز نظيره". كما قدم شكره "للجامعة الهاشمية ورئيسها ولإدارتها على حرصها على تكريم الكبار".
وقال الأستاذ الدكتور عبدالباسط الزيود عميد كلية الآداب إن هذه المناسبة تأتي متزامنة ومناسبات وطنية عزيزة، عيد الاستقلال ومئوية الثورة العربية الكبرى، وتخرج الفرسان من مؤتة، جنوب القلب ومرقد الغر الميامين من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونسور سلاح الجو من المفرق "ربع المدرسة"، وإذ نبارك لأنفسنا ولوطننا ولمليكنا سليل الدوحة الهاشمية هذه الأفراح، ونحن في هذا المقام التراحمي، فإنه لا يفوتني أن أرفع لسيدي ومولاي الشريف الهاشمي عبدالله الثاني أطيب التهاني والأمنيات بطول العمر، وقد كرم الهاشمية رئيساً ورؤساء سابقين وأعضاء هيئة تدريس وإداريين تكريما ملكيا؛ فمنح الهاشمية وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.
وقال الدكتور عيسى برهومة من قسم اللغة العربية خلال شاهدته في الأستاذ مجاهد: "إن التلميذ لا يعطي شهادة لأستاذه، إنما الحب والوفاء، لمن أرسى بعلمه وأدبه الجم لوحة من عطاء وأمثولة جذورها ثابتة وفروعها تملأ الكون زنابق وقطوفا يانعة". وأضاف "إنها مناسبة صالحة لإعادة الاعتبار لقيم الوفاء، الوفاء لأحبائنا الأحياء".
وأكد الدكتور زهير عبيدات على أهمية إدامة التواصل أساتذة الجامعة والاستفادة من ثراء معرفتهم، ووصف الأستاذين بـ"أكاديميين الباسقين" و"نموذج علم في وقت عزت النماذج أو كادت".
وقدمت الدكتورة هدى قزع شهادة في أستاذها الدكتور حور قالت فيها" أستاذنا القدير إن لتكريمك اليوم دلالة واضحة على الجسور التي بنيتها على أسس متينة من الثقة والاعتزاز بأمتك، ومخزونها الفكري والحضاري"، وأضافت أن الدكتور حور "يمتاز بمنهجه العلمي الرصين".
كما قدمت الدكتورة حنان سعادات شهادة في أستاذها الدكتور مجاهد، وقالت: "كان لي الشرف التتلمذ على يد هذه القامة العلمية الفذة، فكان له أطيب الأثر وعميق الفضل علي أن وصلت إلى هذه المرتبة العلمية، فما أنا إلا نتاج غرسه الذي أزهر وأينع في رياض الجامعة الهاشمية".
وعرض مجموعة من الصور التي أعدتها الدكتورة رائدة أخوزهية تناولت سيرة المُكَرَّمَين شملت الشهادات العلمية، والإنتاج العلمي، والخبرات، والجوائز، والجامعات التي علموا بها قبل أن يستقر بهما المقام في الجامعة الهاشمية وتاريخ انضمامها لأسرة الجامعة عام 1997 للدكتور مجاهد، وعام 1998 للدكتور حور.

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات