مرشحو الضوء الاخضر
قد لا تكاد ترى مرشحا من المرشحين للانتخابات النيابيه القادمه وقبل ان يبدا ببرنامجه الانتخابي ووعوده للمرحله القادمه وما ينويه من احداث التغير يخبرك بالبشرى انه <معه ظو اخظر > حتى اصبحنا نتساءل ونتعجب من هذا الضوء الاخضر ترى من المسؤول عن اضائته بوجه المرشحين وكيف الوصول للمحول الرئيسي .........تسأولات تدور ويتداولها الشارع الاردني هل هناك فعلا ضوء اخضر وضوء احمر في العمليه الانتخابيه ام انه مجرد وهم وسراب يحاول المرشحين تطمين انفسهم وتطمين حملاتهم الانتخابيه ولعل بعض المرشحين وجد بهذه الاشارات الضوئيه وسيله للحصول على اصوات الناخبين الذين يجدون انهم يسجلون مواقف عند مرشح ناجح ناجح ان صوتو معه او صوتو مع غيره من المرشحين ...وهذه الاخيره لا احسبها عيبا بالناخب لان الانتخابات السابقه وبالاجماع كانت الاشارات الضوئيه الى العبدلي هي الحكم والضوء الاخضر كان الطريق الاقرب والاسرع وبدون عناء او توقف ... اليوم تنادي الحكومه بانتخابات شفافه ونزيها ولا يسمح فيها لا لتجاوزات او اضويه من اي الوان كانت .... ولم يزال البعض ينادي جهارا نهارا بانه يحمل الضوء الاخضر ومنافسيه يحملون الضوء الاحمر والبعض مازال لونه برتقالي بانتظار فتح الاشاره امامه ليحدد مصيره النيابي ,,,, واخيرا اتمنى ان يظهر مسؤول حكومي ليوضح لنا طريقة عمل هذه الاشارات الضوئيه ان كانت موجوده وان لم تكن موجوده اتمنى ان تصدر الحكومه عقوبه رادعه بحق كل من يثبت انه يلوح بالوان حكوميه ويروج انه ترشح نزولا عند رغبة حكوميه ... وللننتظر جميعا يوم الانتخابات لنرى مدى فعالية هذه الاشارات الضوئيه.