بالفيديو| «واشنطن تايمز»: حزب الله «أخطبوط» مخدرات وغسيل أموال
المدينة نيوز:- كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية قيام حزب الله اللبناني بنقل كميات كبيرة من "الكوكايين" من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، بهدف تمويل عملياته ومخططاته، حسبما نقلت الصحيفة عن قائد عمليات مكافحة المخدرات السابق مايكل براون، الذي أكد أيضاً أن مخططات عمليات نقل الأموال التي يقوم بها حزب الله باتت أكثر تطوراً من أي وقت مضى.
كانت وكالة مكافحة المخدرات قد أعلنت في فبراير الماضي، اعتقال عناصر من حزب الله اللبناني بتهمة العمل مع كارتل المخدرات الدولي، الموجود في كولومبيا لتهريب المخدرات إلى أوروبا وغسل أموال عن طريق لبنان، حيث جاءت هذه الاعتقالات على خلفية تزايد المخاوف في واشنطن، حول تهريب الأموال والمخدرات بين الجماعات الإرهابية حول العالم.
وبحسب براون فإن حزب الله يقود شبكة دولية لتهريب المخدرات، وهناك متابعة فيما إذا كانت لشبكته علاقة مع تنظيمات إرهابية أخرى مثل تنظيم الدولة أو القاعدة.
ويضيف: "تعتبر كولومبيا المقر الرئيسي لعمليات التهريب التي يقوم بها حزب الله، حيث يتم دفع الأموال لتجار المخدرات في كولومبيا، والتي يستخدمها الحزب في تنفيذ عملياته الإرهابية".
وزادت المخاوف من أنشطة حزب الله في أمريكا اللاتينية، عقب إعلان وكالة مكافحة المخدرات، اعتقال مجموعة تابعة للحزب تقوم بعمليات تهريب مخدرات وغسل أموال، لتمول العمليات الإرهابية التي يقوم بها، بالإضافة إلى شراء الأسلحة وتهريبها إلى لبنان وسوريا.
كان مسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية قد حذروا منذ فترة من أنشطة حزب الله اللبناني في أمريكا اللاتينية، حيث رصد تقرير أمريكي سابق زيادة عدد المسؤولين الإيرانيين العاملين في أمريكا اللاتينية.
ويرى براون أن حزب الله بات نشطاً للغاية في أمريكا اللاتينية، وأنه يقوم بعمليات تهريب كبيرة للمخدرات إلى أوروبا، في سبيل الحصول على الأموال لتمويل عملياته الإرهابية.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقَّع على قانون منع تمويل حزب الله، حيث أجاز بموجب القانون تطبيق مجموعة من الإجراءات العقابية بحق الحزب.
ودعا إيمانويل أتوليناي زميل في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، إلى ضرورة التركيز بقوة على وجود حزب الله في أمريكا اللاتينية.
وأضاف: "إن الحزب أنشأ شبكة واسعة داخل البرازيل حيث يقدر عدد البرازيليين من أصول لبنانية، بقرابة 7 ملايين بينهم مليون شخص من الشيعة، الأمر الذي استغله حزب الله وإيران بشكل كبير.
وتابع: "حزب الله يعمل على تنمية الولاء له داخل المجتمعات الشيعية المحلية، من خلال إدارة مؤسسات دينية وتعليمية، ومن ثم يستغل ذلك في إطار مصلحته الخاصة".