أجور الفنانين في رمضان كفيلة بحل مشاكل العرب
المدينة نيوز :- يحل شهر رمضان علينا، ويزداد رواج سوق المسلسلات والدراما العربية، وتشتعل المنافسة بين الفنانين في الأجور، التي تتخطى الملايين، والتي إذا قمنا بجمعها فستكون كفلية بحل الكثير من الأزمات التي تواجهها بعض البلاد العربية.
فرغم التعثر المُعلن لإنتاج الدراما المصرية التي اقتصرت على أقل من 30 مسلسلاً خلال موسم رمضان 2016، فإن تكلفة إنتاج تلك المسلسلات بلغت أرقاماً فلكية معظمها يذهب لأجور نجوم الصف الأول.
وتجاوزت تكلفة الإنتاج الدرامي للموسم الحالي 2.5 مليار جنيه، وفقاً للصحف المصرية، وتستحوذ أجور الممثلين على نحو 70% من ميزانية أي مسلسل بدافع أن النجم هو الذي يسوق للمسلسل باسمه، وأحياناً يحصل النجم على 80% من الميزانية.
ورغم أزمة السيولة وانخفاض سعر الجنيه مقابل الدولار، فإن جميع الممثلين رفعوا أجورهم هذا العام، فحصل عادل إمام العام الماضي على 36 مليوناً، لكن أجره هذا العام وصل إلى 40 مليون جنيهاً عن مسلسله "مأمون وشركاه"، الذى يجسد فيه شخصية رجل بخيل.
الدراما الخليجية
تزايد تكاليف إنتاج المسلسلات بشكل غير مسبوق خلال الشهر الفضيل وصل إلى الدراما الخليجية، لكن قلّة عدد الأعمال المُنتجة سنوياً يجعل الدراما الخليجية في المرتبة الثالثة من حيث تكلفة الإنتاج بعد المصرية والسورية.
في الكويت تصدّر مسلسل "حال مناير" من بطولة الفنانة حياة الفهد قائمة الأعمال الأكثر تكلفةً بمبلغ فاق الـ 450 ألف دينار كويتي، تبعه مسلسل "تورا بورا" للمنتج والمخرج وليد العوضي، وهو من بطولة الممثل سعد الفرج، كذلك مسلسل "لك يوم" من إنتاج وبطولة الفنانة هدى حسين، بمبلغ 360 ألف دينار كويتي لكل منهما، فيما وصلت تكلفة المسلسل الكوميدي "بنات الروضة" إلى 240 ألف دينار كويتي.
أما في الأعمال السعودية، وفقاً لمجلة ”سيدتي"، فتصدر مسلسل ناصر القصبي "سيلفي" قائمة الأعلى أجراً ، حيث تعدت ميزانيته 15 مليون دولار.
أما باقي الأعمال فمبالغ ميزانياتها كالتالي؛ مسلسل "منا وفينا" بطولة عبد الله السدحان 12 مليون ريال، مسلسل "إقلاع اضطراري" 15 مليون ريال، "شباب البومب" الذي يعرض للعام الرابع على التوالي تكلفته 4 ملايين ريال، أما مسلسل "سوبر محصل" فوصلت ميزانيته إلى 5 ملايين ريال.
تزايد تكاليف إنتاج المسلسلات بشكل غير مسبوق خلال الشهر الفضيل وصل إلى الدراما الخليجية، لكن قلّة عدد الأعمال المُنتجة سنوياً يجعل الدراما الخليجية في المرتبة الثالثة من حيث تكلفة الإنتاج بعد المصرية والسورية.
في الكويت تصدّر مسلسل "حال مناير" من بطولة الفنانة حياة الفهد قائمة الأعمال الأكثر تكلفةً بمبلغ فاق الـ450 ألف دينار كويتي، تبعه مسلسل "تورا بورا" للمنتج والمخرج وليد العوضي، وهو من بطولة الممثل سعد الفرج، كذلك مسلسل "لك يوم" من إنتاج وبطولة الفنانة هدى حسين، بمبلغ 360 ألف دينار كويتي لكل منهما، فيما وصلت تكلفة المسلسل الكوميدي "بنات الروضة" إلى 240 ألف دينار كويتي.
أما باقي الأعمال فمبالغ ميزانياتها كالتالي؛ مسلسل "منا وفينا" بطولة عبد الله السدحان 12 مليون ريال، مسلسل "إقلاع اضطراري" 15 مليون ريال، "شباب البومب"، الذي يعرض للعام الرابع على التوالي تكلفته 4 ملايين ريال، أما مسلسل "سوبر محصل" فوصلت ميزانيته إلى 5 ملايين ريال.
الدراما السورية
رغم إنتاج 30 عملاً هذا الموسم، فإن تكلفة إنتاج الدراما السورية لا تزال أقل بكثير من نظيرتها المصرية، كما أن انهيار سعر صرف الليرة ساعد المنتجين على زيادة عدد الأعمال؛ كون معظم الكادر الفني يتقاضى أجوره بالليرة السورية وليس الدولار.
ووفقاً لموقع "الاقتصادي" السوري، تتراوح أجور نجوم الصف الأول في سوريا بين 150 ألف إلى 200 ألف دولار، وهم ممثلون قلائل يُعدون على أصابع اليد الواحدة، بينما لا تصل ميزانية إنتاج عمل كامل إلى هذا الرقم، خاصةً تلك الأعمال المنتجة من قبل شركات الإنتاج الحكومية او المحسوبة عليها.
وتُعد سلاف فواخرجي وكاريس بشار الأعلى أجراً في الدراما السورية من بين الممثلات، بأجر يترواح بين 150 ألف دولار إلى 200 ألف دولار عن العمل الواحد، ومن الممثلين الفنان عباس النوري الذي يتقاضى نفس الرقم أيضاً عن العمل الواحد.