شارب ابن أصالة يثير اشتياقها لشقيقتها ريم!.. شاهد
المدينة نيوز :- فاجأت الفنانة السورية أصالة الجميع، وأعربت لأول مرة عن اشتياقها لشقيقتها ريم، بعد فترة طويلة تبادلت فيها الشقيقتان التصريحات النارية في وسائل الإعلام.
الكثيرون توقعوا أن تنتهي خلافات أصالة وشقيقتها الفنانة الصاعدة ريم بعد وفاة شقيقهما أيهم عام 2014، إلا أن الخلافات والاتهامات ظلت متأججة بين الشقيقتين، ولكن يبدو أن شهر الغفران قد أثار حنين أصالة وتفكيرها في الصلح مع شقيقتها، حتى أنها أعربت عن اشتياقها لريم لأول مرة علناً، وحرصت على مشاركة محبيها لمشاعرها.
أصالة ربطت بين اشتياقها لشقيقتها وبين شارب مزيف ظهر ابنها علي يضعه في صورة نشرتها، وكتبت معلقة عليها: «وأنا أنظر للصوّر التي أحملها في هاتفي ، ولاأعرف مامعني أن توحي لي صورة إبني وكأنّه كبر ( بسبب الشوارب) واشتياقي لأختي ريم ، وكأنّ علي يقول لي ( إلى متى سنبقى بلا خالتنا التي كانت من أقرب الناس لكِ) ولاأعرف إن كنت فعلاً أقوى على السماح ، وهل شوقي لها يفوق جُرحي منها قوّة».
وأضافت: «إشتقت أن نكون معاً وأن نضحك ونلعب معاً ، وأن نسافر الساحل الشمالي في وطني الحبيب مصر أيضاً معاً ، وكم أرجو من ربّي أن يُعينني على نسيان ماأرهقني ، وأن يلمع في ذهني وروحي وخيالي صورة رحم واحد جمعنا ، ووالد رائع مهما ابتعد لايبعد رعانا ، شاركتكم لحظتي قبل أن أشارك أهلي ، لأنّني أعرف لو استشرتهم فيما أريد البوح فيه ؟ لن يقبلوا ... زعلي منها يُشبه شارب إبني المُزيّف ، وشوقي إليها هو شوقي لأن أرى إبني رجلاً بشارب حقيقي ... أنا في حيره».
فانز أصالة أبكتهم كلمات الفنانة السورية، حيث طالبوها في تعليقات مؤثرة على الصورة بنسيان الماضي، والصلح مع شقيقتها استغلالاً لبركة شهر رمضان الكريم.. فهل تستجيب الشقيقتان؟.
يُذكر أن ريم سبق واتهمت أصالة بالوقوف في طريق موهبتها حتى لا تنافسها على الساحة الفنية، في الوقت الذي شددت فيه أصالة على عدم رغبتها في دخول شقيقتها عالم الفن خوفاً عليها، بالإضافة إلى اختلافهما السياسي، حيث تؤيد ريم نظام بشار الأسد السوري، في الوقت الذي تختلف معه أصالة وتهاجمه في الإعلام.