آيفون 7.. وداعاً لمفتاح الصفحة الرئيسية ولوحة لمس جديدة حساسة وغير مرئية
المدينة نيوز- تشير التسريبات الجديدة حول جهاز آيفون 7 المرتقب صدوره عن شركة آبل قريباً، إلى إمكانية إعادة النظر في زر الصفحة الرئيسية بالجهاز، والذي تشتهر به تليفونات آبل.
أحدث الصور لسطح التليفون تُظهر وجود هذه الخاصية على الجهاز، عبر لوحة لمس حساسة، لا عبر الزر المعتاد الذي يتم الضغط عليه.
وتقول المصادر إن الزر الجديد يتساوى مع جسم الهاتف، فبدلاً من أن يكون بارزاً من الأسفل، سيكون على المستخدمين لمسه لتفعيل الوظائف المطلوبة.
كما أظهرت الصور الضبابية الأولى لتصميم الجهاز الجديد، والتي نشرها موقع "MobiPicker" المتخصص في التكنولوجيا، اختفاء الحلقة الدائرية المصنوعة من المعدن والتي تُغلف مفتاح الصفحة الرئيسية بالجهاز.
بالإضافة إلى تجديد المفتاح الرئيسي، أظهرت الصور المسربة أن المنطقة العلوية والسفلية على غطاء الفتحة الأمامية أصبحت أقل في المساحة ما كانت عليه في مجموعة آيفون 6، كما تم تغيير موضع الكاميرا الأمامية للجهاز ومستشعر القرب.
تكنولوجيا جديدة لم تختبر
وقالت المصادر للموقع المعني بالهواتف والتكنولوجيا إن تصميم زراللمس الحساس سيتم إدراجه في هاتف آيفون 7، والذي صُمم ليكتسح السوق في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضافت المصادر لموقع "MobiPicker" أن المفتاح الجديد الذي يعمل باللمس في مستوى سطح الهاتف ولا يمكن الضغط عليه بل لمسه.
يذكر أنه إذا تم تطبيق هذه الخاصية سيتمكن المستخدمون من النقر باللمس لتعديل عدد من الوظائف، مثل النقر للوصول لبرنامج معين أوالنقر مرتين لإظهار فئة معينة من التطبيقات.
ومن خلال مفتاح اللمس الجديد سيتمكن المستخدمون من خوض تجربة أكثر سلاسة وسرعة مقارنة بهواتفهم الحالية.
ويبدو أن كل أسبوع تظهر تسريبات على السطح لتصف خاصية أو طريقة جديدة تبتكرها آبل، لكن فكرة استبدال زر الشاشة الرئيسية باللمس قد لا تكون بعيدة المنال.
من السهل أن يبلى التصميم الحالي بسبب الاستخدام المستمر، ومفتاح الشاشة الرئيسية، وهو أحد المكونات الرئيسية للجهاز التى يتم استبدالها، ومن الممكن أن يُكلف أكثر من 200 دولار لتغييره.
تعني الطريقة الجديدة أن الزر المكتنز بالجهاز سيتم استبداله باللمس الأنيق الذي يتساوى على امتداد شاشة الجهاز.
وتقترح آبل استخدام اثنين من المحولات المتمركزة على محوري شاشة الهاتف الزجاجية، وهم طرفا الاستقبال والإرسال اللذان سيستقبلان ويرسلان الموجات الصوتية في النهاية.
من خلال وضع أصبعك على الشاشة ستعترض أصبعك الموجات، وسيتم السماح لجهاز الاستشعار بتحليل بصمات الأصبع.
وتُعتبرهذه التكنولوجيا جديدة إلى حد ما، ولم تخضع لاختبارات واسعة النطاق، لكن النتائج الأولية أظهرت إمكانية تطبيقها.
يُذكر أن هذه التكنولوجيا تجمع بين شاشة كبيرة الحجم مع سهولة استخدام الماسحات الضوئية التي تسود البقايا والأوساخ عليها عادة لكن الجهاز الجديد يتمتع بالماسحات الضوئية ذات السعة العالية وهي جزء براءة الاختراع الجديد.