صور| هذا ما سيكون عليه العالم بعد 10 سنوات..تنبوءات مخيفة!
المدينة نيوز- خلال 10 سنوات المقبلة سيكون العالم مكاناً أكثر خطورة في العديد من النواحي، وفق ما نشر معهد الدراسات الأمنية والاستراتيجية "ستراتفور"، تقرير يتناول التوقعات للتطورات السياسية والاقتصادية العالمية.
بولندا أحد قادة أوروبا:
وبحسب التقرير فإن الأمور لن تكون سيئة تماماً في ألمانيا الشرقية، فمركز النمو الاقتصادي والنفوذ السياسي المتزايد سيكون في بولندا، ذلك أن عدد سكان بولندا لن ينخفض كسائر دول الاتحاد الأوروبي، ولن يتضرر الاقتصاد البولندي كغيره من الدول الأوروبية، وستزدهر الدولة التي تقع على حدود روسيا الغربية، بسقوط موسكو
مشكلة كبيرة في الصين:
ستكون السنوات العشر القادمة شاقة على الصين، مع تباطؤ النمو الاقتصادي، مما سيؤدي إلى استياء عارم تجاه الحزب الشيوعي الحاكم.
ولكن الحزب لن يسقط، وفقاً للتقرير، مما يعني أن خيار الحكومة الوحيد القابل للتطبيق، هو السيطرة على الفوضى، في حين تبقى السلطة الحاكمة في البلاد مع زيادة القمع الداخلي.
انهيار روسيا:
توقع التقرير زوال سلطة الدولة في روسيا، مما سيخلف فراغاً كبيراً، ومجموعة من شظايا الاتحاد الروسي. فالعقوبات الأوروبية، وانخفاض أسعار النفط، وانهيار الروبل، وارتفاع النفقات العسكرية، وزيادة الانشقاقات الداخلية، ستضعف قبضة الحكومة المركزية على أكبر دولة في العالم .
تأمين الأسلحة النووية لروسيا:
تنتشر البنية التحتية للأسلحة النووية الروسية عبر منطقة جغرافية واسعة، وإذا تحقق التفكك السياسي في روسيا، سيصبح تأمين هذه الأسلحة المشكلة الأكثر خطورة في العالم، ووفقاً لستراتفور فإن "حماية مخزون الأسلحة النووية الروسية سيكون أكبر أزمة في العقد المقبل".
الاتحاد الأوروبي يقسم:
ظهر الاتحاد الأوروبي كقوة تاريخية لا يمكن وقفها، إذ اختفت الحواجز السياسية والاقتصادية والإقليمية والقومية بين الدول، ومن الحياة السياسية في القارة. وبعد 10 أعوام، سيبدو الاتحاد الأوروبي ذكرى بعيدة، وسيقسم إلى 4 أجزاء متباعدة عن بعضها البعض، هي اتحاد دول أوروبا الغربية، واتحاد دول أوروبا الشرقية، واتحاد الدول الاسكندنافية
أنقرة وواشنطن حلفاء:
ستسقط العديد من الدول العربية، وبحسب توقعات ستراتفور، لن تنتهي الفوضى في أي وقت قريب، وستكون تركيا المستفيد الأكبر الأوضاع في الشرق الأوسط، وهي دولة مستقرة نسبياً، ورغم تردد تركيا بالتدخل بالصراعات التي تحيطها في سوريا والعراق، إلا أنها وفقاً للتقرير، ستصبح شريكاً لا غنى عنه للولايات المتحدة، لحفظ الأمن في الشرق الأوسط.
اليابان قوية بحرية:
تعتمد اليابان كجزيرة في اقتصادها إلى حد ما على الواردات، وستواجه مشاكل مع الصين، التي ستصبح أكثر عدوانية بالسيطرة على طرق الملاحة في بحر الصين الشرقي والجنوبي والمحيط الهندي. ونظراً لحذر الولايات المتحدة بالتورط في المشاريع الأجنبية مستقبلاً، ولعدم اعتمدها على الواردات اليابانية، فإن طوكيو ستعمل على زيادة قوتها البحرية خلال السنوات المقبلة.
جزر الصين:
ستقرر القوى الإقليمية خلال السنوات العشر المقبلة، أن النزاع على جزر بحر الصين الجنوبي، لا يستحق التصعيد العسكري، ولكن الجزر ستظل مركزاً للتوتر في المنطقة. وبحسب التقرير لن يكون القتال على الجزر الصغيرة قضية الرئيسية في المنطقة، ومع انحسار قدرة روسيا على حماية مصالحها البحرية بالمنطقة، سيستمر النزاع بين الصين واليابان لمنع بعضها من السيطرة على الجزر.
16 دولة صينية:
سيتباطأ الاقتصاد الصيني، ويتوقف معدل النمو الطاقة الإنتاجية، مما سيؤدي إلى هجرة سكان الصين، وستتشكل 16 دويلة ذات اقتصاد ناشئ، يبلغ عدد سكانها كاملاً 1.15 مليار نسمة. وسيؤدي تعثر أن النمو في الصين، إلى عواقب سياسية واقتصادية لا يمكن التنبؤ بها.
"جورج فريدمان" رئيس ومؤسس معهد الدراسات الأمنية والاستراتيجية "ستراتفور".