وزير العمل: المهندسين قطاع هام ومن الضرورة الموائمة بين التعليم وسوق العمل
المدينة نيوز :- أكد وزير العمل علي الغزاوي على ضرورة تعاون وزارة العمل ونقابة المهندسين الأردنيين في شتى المجالات وعلى العناية بالموارد البشرية، مشيرا الى اهمية قطاع الهندسة والمهندسين العاملين داخل الوطن وخارجه.
كما أكد الغزاوي على ضرورة تعاون الجانبين في مجال التدريب المهني والمواءمة بين التعليم الجامعي وسوق العمل، مشددا على أهمية إيجاد فرص عمل للمهندسين بعد انتهاء مدة التدريب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير الغزاوي بنقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع بحضور نائب النقيب م. خالد ابو رمان وأعضاء مجلس النقابة المهندس شكيب عودة الله والمهندس محمد الرفاعي والدكتور موفق الزعبي ومساعد أمين عام النقابة للعلاقات الدولية وتطوير الأعمال المهندس محمد أبوعفيفة.
وأشار الغزاوي إلى أهمية الدور الذي تلعبه النقابة في توجيه طلبة الثانوية العامة للتخصصات الهندسية التي يطلبها سوق العمل والأخرى التي يعاني الاشباع منها.
من جانبه قال نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع إن نقابة المهندسين هي إحدى مؤسسات الوطن التي تتمتع بعلاقات تشاركية مع كافة المؤسسات في المملكة، مشددا على أهمية التنسيق المشترك بين هذه المؤسسات خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن.
وأضاف م. الطباع أن ما يقارب 9 آلاف مهندس ومهندسة ينتسبون سنويا للنقابة، إضافة إلى وجود نحو 60 ألف طالب هندسة على مقاعد الدراسة ما يحتم التركيز جديا من قبل المؤسستين على ايجاد فرص عمل للمهندسين وتأمين فرص تدريب لهم، مؤكدا أن النقابة تبذل جهودا حقيقية في هذا المجال.
وبحث الجانبان خلال اللقاء ملف المهندسين الأردنيين العاملين خارج المملكة، والظروف المختلفة والضغوطات التي يمرون فيها نتيجة الوضع الاقتصادي غير المستقر الذي تمر فيه البلاد التي يعملون فيها، حيث أشار م. الطباع إلى أن النقابة تولي المهندسين المغتربين اهتماما بالغا ومتابعة مستمرة.
وبين أن وفدا من النقابة التقى مؤخرا في زيارة له إلى المملكة العربية السعودية لجان ارتباط النقابة والمهندسين العاملين هناك والقنصل الأردني في جدة والسفير الأردني في الرياض ناقشت معهم هموم المهندسين ومطالبهم.
وأوضح أن أعداد المهندسين الأردنيين العاملين في المملكة العربية السعودية بلغت 23 ألف مهندسا، مطالبا الحكومة من خلال الوزير بالتدخل لاستثمار علاقاتها مع الجانب السعودي لاعطاء الأولوية للمهندسين الأردنيين في العمل ومخاطبة الجهات الرسمية السعودية لتسهيل عملية تشغيل العمالة الاردنية .
واستعرض م. الطباع برامج التدريب التي تقدمها النقابة بالتنسيق مع الوزارة والصندوق الوطني للتدريب والتشغيل، مؤكدا على ضرورة ايلاء تدريب المهندسين مزيدا من الدعم وايجاد برامج تدريبية تساهم في تعزيز التنافسية للقطاع الهندسي وتحل مشكلة البطالة بين صفوف المهندسين، داعيا إلى إيجاد صندوق وطني لتشغيل المهندسين.
كما استعرض جهود النقابة في فتح أسواق عمل جديدة للمهندسين الأردنيين في دول المغرب العربي وكازخستان وأفريقا من خلال علاقاتها، مقترحا ارسال بعثات حكومية بالتعاون مع النقابة لاكتشاف هذا الأسواق سعيا لايجاد فرص عمل بالتنسيق مع الجهات الرسمية هناك.
بدوره أكد مساعد أمين عام النقابة للعلاقات الدولية وتطوير الأعمال المهندس محمد أبوعفيفة على أهمية تأهيل المهندسين الأردنيين في المجالات الهندسية التي تطلبها أسواق العمل المحلية والعربية والعالمية، مبينا أن النقابة ترصد من خلال قسم مختص نسب تشغيل المهندسين بعد تدريبهم وترفع تقاريرا دورية حول ذلك للصندوق الوطني للتدريب والتشغيل.