فرقة الراجف للسامر تحيي موروثا طواه النسيان

المدينة نيوز- تسعى فرقة الراجف للسامر الشعبي على احياء موروث المنطقة الشعبي من السامر الشعبي خشية اندثاره.
وتعمل الفرقة التي تاسست عام 1999 وسجلت رسميا في وزارة الثقافة على المحافظة على السامر الشعبي كواحد من اهم مقومات الغناء الشعبي ليبقى هذا الموروث الفني والغنائي حاضرا في المناسبات والاعراس والاحتفالات الوطنية .
وتتابين الوان غناء السامر الشعبي الذي تغنيه فرقة الراجف للسامر الشعبي ما بين المربوعة والمثنى والمثولوثة والرفيحي والدحية فيما يؤدي الكف دور الصوت الموسيقي الذي تتوزع بينه كلمات السامر المستوحاة في معظمها من الامثال الشعبية والشعر النبطي .
واستطاعت الفرقة بعد ان استقطبت عددا من هواة السامر الشعبي من شباب الراجف اثبات نفسها واسمها على الساحة الفنية في المملكة ومحافظة معان بشكل خاص فيما شاركت في الكثير من الاحتفالات الوطنية التي اقيمت على مستوى المملكة .
وقال مدير الفرقة فهد الرواجفة ان الفرقة ومنذ تاسيسها علمت على جمع الكثير من اغاني السامر الشعبي المتوارث من الاباء وكبار السن واستطاعت ان تضيف عليه بعض الكلمات الشعرية التي تحمل بين ثناياها الكثير من الحكم والعبر وتخرجها على شكل ابيات شعرية تغنى في السامر بكل اتقان .
وتظم الفرقة 15 عضوا جميعهم من شباب قرية الراجف في لواء البتراء وهم من الشباب الطموح والحريص على هذا التراث ليبقى حاضرا في كل وقت وزمان بعد أن جمعوا من ابائهم وأجدادهم الكثير من أشعار السامر المتوارثة ليتغنوا بها في المناسبات الوطنية والاعراس .
وغنت فرقة الراجف للسامر الشعبي في مناسبات واحتفالات وطنية كثيرة في المملكة غير ان قلة الإمكانات حالت دون توسيع مشاركتها على مستوى المملكة على الرغم من استعدادها للمشاركة في أية مهرجانات غنائية وتراثية محلية وعربية .(بترا)