الملقي يزور مبرة ام الحسين ودار الضيافة للمسنين
المدينة نيوز:- زار رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي اليوم الثلاثاء مبرة ام الحسين لرعاية الاطفال الايتام ، كما زار دار الضيافة للمسنين التابعة لجمعية الاسرة البيضاء في عمان .
ونقل رئيس الوزراء للايتام الذين تحتضنهم مبرة ام الحسين في ماركا وللمسنين في دار الضيافة بمنطقة الجويدة بعمان تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني ومعايدته لهم بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد .
واكد رئيس الوزراء خلال الزيارة التي رافقه خلالها وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ووزيرة التنمية الاجتماعية خوله العرموطي وامين عمان عقل بلتاجي , ان الاهتمام بفئة الايتام وكبار السن يعكس الاخلاق التي تربينا عليها في هذا البلد الطيب بقيادته الهاشمية التي تسطر اروع الامثلة في رعاية هذه الفئات الاقل رعاية في المجتمع .
واستمع خلال زيارته الى المبرة الى ايجاز حول برامجها ومشاريعها التي تأوي 60 طفلا للفئة العمرية 6 الى 18 عاما بين يتيم او من يعاني من تفكك اسري . وقدمت المشرف العام على المبرة حنان قموه شرحا حول الخطط والمشروعات التي تعتزم المبرة انشاءها بما يخدم اهدافها وتوجهاتها وزيادة اعتمادها على دخل ذاتي .
وتجول رئيس الوزراء في عدد من مرافق المبرة التي تأسست عام 1958 كاول جمعية خيرية تعنى بالأيتام في المملكة حيث تفقد محطة المعرفة المزودة باجهزة الكمبيوتر والصالة الرياضية ومنامات الايتام التي تراعي تقسيمهم حسب الفئات العمرية .
واكد رئيس الوزراء ان كفالة اليتيم هي كفالة للمجتمع وحماية له قبل ان تكون كفالة لشخص او طفل يتيم او يعاني من ظروف اسرية صعبة ، لافتا الى ان كفالة اليتيم ربما تكون من اهم اوجه الصدقة .
كما اكد اهمية تعزيز البرامج التي تقدمها المبرة لابنائها لتأهيلهم لحياة افضل من خلال تعليمهم على حرف ومهن منتجة تسهم في ايجاد الابداع وتعزيز السلوك الايجابي البناء لديهم .
ووجه رئيس الوزراء , امانة عمان لاجراء الصيانة اللازمة لمبنى المبرة وبما يحافظ على ميزته المعمارية وقيمته التراثية كاحد البيوت القديمة مثلما اكد ضرورة الاهتمام بالحدائق المحيطة بها لتكون متنفسا للاطفال .
وخلال زيارته الى دار الضيافة للمسنين استمع رئيس الوزراء الى ايجاز من رئيسة جمعية الاسرة البيضاء هيفاء البشير حول الدار التي افتتحت برعاية المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال عام 1979 حيث استقبلت الافا من كبار السن المتوحدين والمرضى ومحدودي الامكانيات المالية.
واشارت الى ان المنتج الثاني للجمعية هو منتدى الرواد الكبار في ام السماق الذي بدأ يستقبل كبار السن كناد نهاري يقضون فيه بعضا من وقتهم ، وعرضت البشير ابرز التحديات التي تواجه عمل الجمعية مؤكدة ان العمل التطوعي اصبح مهددا بعدم الاستمرار بسبب التضخم العالمي وارتفاع الاسعار وانحسار التبرعات .
كما اشارت الى حاجة الدار التي تستقبل بين 120 الى 130 مسنا , الى صيانة سنوية وهي مكلفة الامر الذي يتطلب تقديم الدعم من الحكومة ومن المجتمع الامر الذي من شأنه ضمان استمرارية عملها .
واكدت اهمية انشاء صندوق لرعاية كبار السن واطلاق حملة لتوعية القطاع الخاص والمجتمع للمساهمة في تمويله مثلما اشارت الى ضرورة الاهتمام بتأمين الشيخوخة اضافة الى دعم اقامة استثمار راسمالي لتخفيض فاتورة الكهرباء التي تصل 6 الاف دينار شهريا .
واثنى رئيس الوزراء على الجهد الكبير الذي يبذله القائمون على رعاية وخدمة هذه الفئة العزيزة التي قدمت وضحت خلال فترة عطائها وانتاجها .
وقال ان ما نقدمه لكبار السن هو مرآة لاخلاقنا التي تربينا عليها في هذا البلد الطيب بقيادته الهاشمية .
وابدى استعداد الحكومة للتعامل بايجابية مع الطلبات التي تحتاجها دار الضيافة للمسنين واعدا بدراسة امكانية انشاء صندوق لحماية كبار السن وكذلك موضوع التأمين الصحي لهم مثلما ابدى الاهتمام بمساعدة الدار على اقامة خلايا شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بما يخفف من الاعباء عليها .
وتجول رئيس الوزراء في اقسام الدار وتبادل الحديث مع كبار السن الذين تأويهم بشأن الخدمة المقدمة لهم .
(بترا )