"البحث العلمي" ينشر الأولويات الوطنية للمشروعات البحثية الثانية لعام 2016
المدينة نيوز- نشر صندوق دعم البحث العلمي الأولويات الوطنية للمشروعات البحثية المقدمة لنيل دعم الصندوق خلال الدورة البحثية الثانية للعام الحالي.
وبحسب ما نشره الصندوق على موقعه الإلكتروني بدأت عملية استقبال الطلبات الأولية الكترونياً على موقع الصندوق منذُ بداية الشهر الحالي ومن المقرر ان تنتهي بنهايته.
واشترط الصندوق على الباحثين الراغبين بالتقدم بأن يقع المشروع ضمن الأولويات الوطنية، وان تعالج مشكلة وطنية أو تؤدي الى تحقيق مصلحة وطنية، وأن يكون للبحث تطبيقات عملية مباشرة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي يمكن أن تؤدي إلى براءات اختراع، وان تتوافر لدى المؤسسة/المؤسسات التي تقدم منها الباحث/الباحثون، القدرة على تنفيذ المشروع البحثي.
وفميا يتعلق بالمشروعات الوطنية، فحددها الصندوق على النحو التالي: قطاع العلوم الأساسية، حيثُ تقدم دراسات البحثية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الاساسية، ضمن المحاور العلمية الآتية: البحوث المتعلقة بالمواد ذات التطبيقات التكنولوجية والصناعية والبيئية، والبحوث العلمية في العلوم الأساسية المتعلقة بالإضافة للمعرفة، والبحوث المتعلقة بالثروات المعدنية الوطنية ذات الجدوى الاقتصادية، والبحوث المتعلقة بالتطبيقات النووية والتأثر البيئي، والدراسات الجينية والجزئية ذات الطابع البيئي والوراثي.
في حين تقدم الدراسات البحثية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية والحيوية، ضمن المحاور العلمية الآتية: البحوث التطبيقية النانوية والحيوية وانتاج وتطوير مواد جديدة قابلة للاستخدام في مختلف التطبيقات الهندسية، والبحوث الهندسية التطبيقية المتعلقة بإنتاج الأجهزة والمواد الطبية، والبحوث التطبيقية في التكنولوجيا الخضراء وتطبيقاتها الهندسية، والبحوث التطبيقية في القطاعات الصناعية (الإنتاجية والإدارية)، والدراسات الهندسية التطبيقية المتعلقة بالكوارث والسلامة العامة، والدراسات المتعلقة بالبنية التحتية والتخطيط المستقبلي للمدن الأردنية والتجمعات السكنية.
كما تقدم الدراسات البحثية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الطبية والصيدلانية، ضمن المحاور العلمية الآتية: الصيدلانية (البحوث المتعلقة بالتطبيقات التقنية والسريرية والـممارسة الصيدلانية، والطبية تقدم البحوث المتعلقة بصحة الفم والإسنان، والبحوث المتعلقة بأمراض (الأعصاب، الكلى، الكبد، والجهاز التنفسي)، والبحوث المتعلقة بالتأهيل الوظيفي، ومشاكل الإدمان، والأمراض المتعلقة بصحة الطفل ونموه وتطوره.
وبما يخص التمريض، فتقدم البحوث المتعلقة بالمدخلات التمريضية لمختلف الأمراض المزمنة وأثرها على الرعاية الصحية، والبحوث المتعلقة بتعليم التمريض واثره على تقدم الرعاية التمريضية الصحية، والبحوث المتعلقة بالتمريض السريري التطبيقي لمختلف الأعمار (المسنين)، وتقييم فاعلية وكفاءة الرعاية التمريضية على مختلف مستويات تقديم الرعاية الصحية ولمختلف مستويات التصنيف الفني لمقدمي الرعاية التمريضية، وتحليل وتقييم مناهج التمريض المتعلقة بالتشاركية ضمن المهن الصحية المختلفة.
في حين تقدم الدراسات البحثية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الزراعية والبيطرية، ضمن المحاور العلمية الآتية: الدراسات المتعلقة بتحسين الانتاج النباتي والحيواني وانتاج اصناف محسنة باستخدام التقنيات الحديثة، والدراسات المتعلقة بمكافحة الآفات النباتية والحيوانية، والدراسات المتعلقة بسلامة الغذاء، والدراسات المتعلقة بالتنوع الحيوي (النباتي والحيواني) وحفظ الأصول الوراثية، والدراسات المتعلقة بتحسين الانتاج الحيواني والعناية بصحة الحيوان، والدراسات المتعلقة باستخدام تقنيات الري والزراعة المائية (Hydroponics)، والدراسات والأبحاث المتعلقة بالمعاملات الخاصة بتداول المحاصيل البستانية بعد الحصاد.
وكذلك تقدم الدراسات البحثية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بعلوم الطاقة، ضمن المحاور العلمية الآتية: الدراسات البحثية المتعلقة بأنظمة الشبكة الكهربائية والشبكات الذكية واستقرارها، البحوث التطبيقية المتعلقة بالطاقة المتجددة والطاقة النووية، والدراسات البحثية المتعلقة بالمحركات وأنواع الوقود المختلفة وتكنولوجيا خلايا الوقود والنظم الهجينة، والدراسات البحثية المتعلقة برفع كفاءة أنظمة الطاقة.
فيما تقدم الدراسات البحثية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بعلوم المياه والبيئة، ضمن المحاور العلمية الآتية: تنقية وتحلية ومعالجة المياه، والإدارة المتكاملة للنفايات، واقتصاديات المياه واستخدامها في القطاعات الانتاجية المختلفة.
كما تقدم الدراسات البحثية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، ضمن المحاور العلمية الآتية: حقوق الانسان والممارسات والتشريعات، والهجرات القسرية وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والتربوية لحالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، والاقتصاد والسياحة والاستثمار، وإدارة الأعمال بتخصصاتها المختلفة (الريادية، الحاكمية، المسؤولية الاجتماعية، التنافسية)، والتدابير الوقائية والعلاجية لمشكلتي الفقر والبطالة، ودور الإعلام في الاستقرار الوطني، والبحوث المتعلقة بالآثار والتراث والتاريخ ومصادره، والديانات السماوية (أصولها والقواسم المشتركة)، واللغة العربية (آفاق وتحديات وحلول).
بينما تقدم الدراسات البحثية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن المحاور العلمية الآتية: أمن الشبكات والمعلومات والبيانات وتطبيقاتها في (الحكومة الالكترونية، المدن الذكية، وغيرها)، وأنظمة الشبكات الوطنية والألياف الضوئية والأقمار الصناعية وتطبيقاتها الذكية، وتطوير اجيال الاتصالات الرقمية، والتنقيب عن البيانات (Data Mining) والبيانات الكبيرة (Big Data)، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات الصحة والطاقة والتعليم والزراعة وإدارة المخاطر والمدن الذكية، فضلاً عن المشروعات البحثية ذات الصبغة الوطنية.
--(بترا)