فرقة "ترانيم" تستعيد موروث الغناء الأردني بقصائد الراحل الزيودي
المدينة نيوز :- استعادت فرقة "ترانيم" في المركز الثقافي الملكي يوم امس، الوانا من موروث الغناء والموسيقا الاردنية في اتكاء على قصائد الشاعر الراحل حبيب الزيودي.
وقدمت الفرقة عرضها ضمن "امسيات عمان" في مهرجان جرش، بمشاركة الفنان نصر الزعبي بالعزف والغناء وبمصاحبة صوت الفنان رامي شفيق وعزف لافت لمراد دمرجيان ورولا جرادات، كما هو ايضا لدى سائر اعضاء الفرقة الشباب، الذين برعوا في العزف على الآلات الوترية والايقاعية، وايضا في اطلاق نشيدهم الفتّان بكلمات الشاعر الراحل، الامر الذي اعطى للأمسية مذاقا خاصا لدى المتلقي.
جاءت قصائد الراحل حبيب الزيودي المغناة من التزام فرقة محلية بقضايا الوطن، ينهض عليها اكاديميون موسيقيون ومبدعون راسخون وشباب باشراف د. مخلد الزيودي، حيث تمكنت في فترة وجيزة من اثراء الحياة الثقافية المحلية بالعديد من اختياراتها الموسيقية الآتية من بطون الموروث الموسيقي والغنائي الاردني، في سعي الى ان تكون جسر تواصل بين الاجيال والثقافات بعد تطوير نماذج من موروث الموسيقى الاردنية واحترافه بقوالب مختلفة عن الاغنية الدارجة .
ونجحت الفرقة في تحقيق جملة من الانجازات الموسيقية الاردنية المميزة على غرار: غناء النساء، وطقسية فتى العالوك، وعشيات، ورسالة قيد التسليم، والأنباط، وهذيان على هامش المصير، والشاطر يحكي، وأم الكروم، وسفر مؤاب، وإلى إشعار أخر ، والرخ، والفجر الجديد، واحتفالية الأرض، ووادي القمر.
كما تحرص "ترانيم" على ايجاد ثقافة موسيقية جادة تؤهلها في اختيار الكلمات والتوزيع الموسيقي، وايضا في تنسيق الاغنيات ورصدها والبحث فيها وفقاً لمنهجية البحث العلمي الذي تتوخاه في تقديم التراث الاردني الموسيقي بطريقة لائقة، حيث قدّمت عبر مشوارها العديد من الأعمال بالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابة الفنانين والمركز الثقافي الملكي والمجلس الأعلى للشباب وأمانة عمان ووزارة البلديات، كما قدّمت عروضاً في الكثير من المدن والقرى والتجمعات السكانية وفي الساحات العامة.
