"الأردنية" تنفذ المرحلة الثالثة من مشروع تدوير النفايات الصلبة

المدينة نيوز :– نفّذت عمادة البحث العلمي في الجامعة الأردنية بالشراكة مع مركز المياه والبيئة والطاقة ومركز حمدي منكو للبحوث العلمية المرحلة الثالثة من مشروع تدوير النفايات الصلبة، ضمن مبادرة نحو جامعة خضراء.
وبدأت فعاليات انطلاق المرحلة الثالثة من المشروع بتوزيع 280 حاوية ملونة مخصصة للورق والمواد البلاستيكية والمعادن وبقايا الأطعمة والمأكولات على الكليات العلمية في الجامعة والمراكز البحثية المتخصصة وبعض الوحدات والدوائر الإدارية.
واشتملت الفعاليات التي تمّت برعاية نائب رئيس الجامعة لضمان الجودة والبحث العلمي الدكتور محمد وليد البطش على عرض تقديمي عن المشروع ومراحل تنفيذه، وعرض لمنتجات طلبة كلية الفنون والتصميم التي تم صناعتها من تدوير مخلفات بعض المواد الصلبة، ومعرض لملصقات مشاريع طلبة كلية الهندسة المتعلقة بالتدوير.
ويهدف المشروع بحسب عميدة البحث العملي الدكتورة عبير البوّاب الى تفعيل دور طلبة الجامعة لمواجهة أخطار النفايات التي تحتوي على سموم وتؤدي إلى تلوث البيئة الجامعية، مؤكدة أنه سيتم في مرحلة لاحقة استخدام هذه النفايات في إعادة تدويرها للاستفادة منها في أغراض البحث العلمي وصناعات تحتاجها الجامعة.
وقالت البوّاب إن المبادرة كانت عبارة عن مشروع بحثي صغير يعود لصاحبتيه الدكتورة رند أبو زريق والباحثة آيات البوزية من مركز حمدي منكو، تم دراسته بعناية فائقة ودعمه من قبل العمادة، والبدء باجراءات تنفيذه مع بعض الجهات ذات العلاقة في الجامعة وخارجها لتكون بذلك "الأردنية" نقطة الانطلاق نحو جامعة خضراء.
وأضافت أن هذه المرحلة سيرافقها فقرات توعوية بأهمية الاستفادة من النفايات وتدويرها لاستخدامها في أغراض البحث العلمي وفي الصناعة، وسيتم عقد محاضرات تثقيفية متنوعة، وتنظيم مسابقات تشجيعية، إضافة إلى بث الوعي بين صفوف الطلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن نجاح تنفيذ المشروع وديمومة العمل اللذين سيرتقيان بالجامعة كبيئة خضراء سليمة ونظيفة وخالية من أي تلوث بيئي يعتمد على تعاون كافة الجهات والأطراف من أسرة الجامعة والمجتمع المحلي ممثلا بمؤسساته المتعاونة.
وبحثت البوّاب مع ممثلين من أمانة عمّان الكبرى ووزارة البيئة وبعض الجمعيات غير الربحية المعنية بالأبنية الخضراء ممّن حضروا الفعالية إمكانية توقيع مذكرات تفاهم مع تلك المؤسسات لتصريف تلك النفايات أو تسويقها بعد فرزها وتفريغها.
وأثنت على جهود جميع من أسهم في إنجاح عملية تنفيذ المشروع والفعالية كإدارة الجامعة ومركز حمدي منكو ومركز المياه والطاقة والبيئة وطلبة كلية الهندسة وكلية الفنون واتحاد الطلبة، منوهة بأن مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة قام منذ فترة بإعداد دراسة نظرية مشابهة تم الاستعانة ببعض الأفكار الواردة فيها والبناء عليها.