"ابو متعب " يا هلا بيك في الاردن
العروبي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، يتميز عهده بالتواصل مع الدول العربية والاسلامية خاصة ومع الدول الاخرى عامة.
الاردن ملكا وحكومة وشعبا يرحبون بالعاهل السعودي ، حيث له مكانة خاصة عند الاردنيين والذي لم يقصر ابدا في دعم الاردن وتطوير العلاقات المتميزة بين القيادتين وبين الشعبين . ولاشك انها علاقة استراتيجية على مدى عقود من الزمن وهي بحق تعتبر انموذج للعلاقات العربية العربية. فالسعودية حريصة على استقرار الاردن كما هي حريصة على استقرار سورية ولبنان على وجه التحديد امام التهديدات الاسرائيلية. وان تحرك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باتجاه دمشق وبيروت وعمان والقاهرة في هذا الوقت بالذات ، والذي يشهد تطورات ومخاطر على الساحة الاقليمية فيهب خادم الحرمين لنزع فتيل أزمة تكاد تعصف بالاستقرار في لبنان.
ترتكز العلاقات السعودية الاردنية على دعائم قوية من الجوار وأواصر القربى ووحدة الدين والدم واللغة والموروث التاريخي جغرافيا وفكريا واجتماعيا وكذلك البعد الأمني المتبادل وتقارب وجهات النظر بين القيادتين لكل القضايا المطروحة اقليميا ودوليا. ولاشك ان الاعتدال هو عنوان الاردن والسعودية في معالجة القضايا ودفع عملية السلام الى الأمام.
ان الدور السعودي يتوافق مع حجم المملكة العربية السعودية على الصعيد العربي والاقليمي والدولي وله ثقله بما يتمتع به الملك عبدالله بن عبدالعزيز من حكمة ورؤيا ثاقبة وحرص على المصالح العربية والاسلامية.
زيارة خادم الحرمين الشريفين الى الاردن ليؤكد دعمه المتواصل وحرصه على استقراره والدفاع عنه ضد اي اخطار يتعرض لها، وحرص القيادتين في البلدين الشقيقين على تمتين اواصر الاخوة بينهما وكذلك بين الشعبين الاردني والسعودي.
فأهلا وسهلا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بلده الاردن الذي لاينسى أياديه البيضاء في دعم الاردن اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.
