هل تذكرون أحمد “صانع الساعة المتفجرة”؟ هذا حاله الآن

تم نشره السبت 13 آب / أغسطس 2016 06:30 مساءً
هل تذكرون أحمد “صانع الساعة المتفجرة”؟ هذا حاله الآن

المدينة نيوز- ربما تذكرون أحمد أو صانع الساعة المتفجرة كما أُطلق عليه والذي ذاعت قصته قبل عام من الآن؟ إن كنتم لا تذكرون فسنسرد تفاصيلها سريعًا.

أحمد محمد الحسن، أمريكي من أصل سوداني كان يعيش في ولاية تكساس. بدأت القصة حين انتهى من نشاط صفي كان مكلفًا به وهو صنع ساعة رقمية مع منبه، وبالفعل قام أحمد بصناعة الساعة وحملها إلى المدرسة، إلا أن المعلمين بدأوا بإثارة الشكوك حوله كونه مسلمًا، فقد ظنوا أن ما بين يديه قنبلة متفجرة، فطلبوا له الشرطة على وجه السرعة، وقد تلقى معاملة سيئة جدًا.

انتشرت القصة في وسائل الإعلام، وبدأت ردود الفعل المستاءة من سلوك المدرسة، والمشجعة في ذات الوقت لعبقرية الطالب أحمد. وقد أثنت شخصيات وشركات كبيرة على ما قام به، سواء من ناسا أوفيسبوك وحتى الرئيس الأمريكي نفسه باراك أوباما، والذي نشر تغريدة على تويتر، قال فيها: “ساعة جميلة يا أحمد. هل تريد أن تجلبها معك الى البيت الأبيض؟ علينا أن نلهم المزيد من الأطفال مثلك ليعشقوا العلم، فالعلم هو ما يجعل أمريكا بلدًا رائعًا”.

ولمن يتساءل أين أحمد الآن؟ وماذا يفعل؟

بعد نحو شهر من الحادثة العام الماضي، تلقى أحمد العديد من المنح، من بينها منحة المبتكرين التي قدمتها مؤسسة قطر للدراسة في قطر، فانتقل أحمد برفقة عائلته إلى قطر لإتمام دراسته.

ماذا حصل للمدرسة التي كانت وراء الحادث وهجرة أحمد إلى قطر؟

بعد عام على الحادثة التي أثّرت على أحمد، والذي كان ضحية الكراهية والتمييز العنصري كونه مسلمًا، فقد قرّر أخيرًا مقاضاة المدرسة، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وقد جاء في الدعوى القضائية المقدمة أنه قد حصل انتهاك للحقوق المدنية لأحمد، حين تم تكبيل يديه من قبل الشرطة لأنه فقط كان يحمل ساعة ظنت المدرسة أنها قنبلة. وبحسب الدعوى فإن للمدرسة تاريخًا طويلًا من المشاعر المعادية للمسلمين والتمييز العرقي.

حتى الآن لم تطلب الدعوى أرقامًا تعويضية، لكن كانت عائلة أحمد قد صرّحت في وقت سابق أنه في حال تم رفع دعوى فستطلب تعويضًا بقيمة 15 مليون دولار، بالإضافة إلى رسالة اعتذار خطية.

قد تغير كل شيء في حياة أحمد، صحيح أن عامًا مضى على الحادثة لكن ذلك ترك أثرًا في نفسه، وقد علّق على ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “الإنديبندنت” مؤخرًا بقوله:” لقد فقدت براءتي، لا أستطيع النظر إلى العالم بذات الطريقة”.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات