أنجح 10 حالات هبوط اضطراري للطائرات في العالم (صور)

تم نشره الأحد 14 آب / أغسطس 2016 08:03 مساءً
أنجح 10 حالات هبوط اضطراري للطائرات في العالم (صور)
أفضل 10 حالات هبوط اضطراري في العالم

المدينة نيوز- يسافر أغلب الناس إلى بلدان مختلفة باستخدام الطائرات التي تعتبر وسيلة سفر مكلفة في ظل تقديم شركات الطيران درجات مختلفة من الخدمات وفقا للمبالغ المدفوعة من قبل الركاب.

ولا يمكن غض النظر عن دور الطيارين ذوي الخبرات الطويلة في قيادة الطائرات، الذين يقومون بمهمات خطيرة في الحالات الطارئة والحرجة، وذلك اعتمادا على مهاراتهم المختلفة وذكائهم.

وقام العديد من الطيارين حول العالم بعمليات هبوط اضطراري ناجحة، ليصبحوا مشهورين ومميزين عبر التاريخ من خلال ذكائهم وقراراتهم التي ساهمت بإنقاذ حياة العديد من الناس.

وفيما يلي أنجح 10 عمليات هبوط اضطراري لطيارين أذهلوا العالم بذكائهم:

1-إنقاذ نافاجو:

كان الطيار إدوارد ويير (45 عاما) يحلق بطائرة قرب مدينة برمنغهام على متنها 7 ركاب في أواخر عام 1993، وعندما قطعت الطائرة مسافة 40 ميلا نحو وجهتها، توقف المحرك عن العمل، الأمر الذي صدم الطيار.

بالرغم من ذلك سارع الطيار للهبوط الاضطراري ونجح في ذلك بعد أن فرض سيطرته على الطائرة لتهبط بأمان وسلام دون أن يصيب ركابها أي مكروه.

فشل الطيار البريطاني نيل ويليامز في إنجاح عملية هبوط اضطراري، حيث كانت الطائرة على وشك التحطم، والطيار على حافة الموت، ولكن بالاستعانة بالجناح العلوي تمكن من إنقاذ حياته.

كما حدث عطل في المحرك ما تسبب بالمزيد من المشاكل بالنسبة للطيار، وبالرغم من ذلك هبطت الطائرة بسلام على الأرض ليكون هذا الإنجاز عظيما سيتذكره العالم.

كان الطيار الكندي روبرت بيرسون الشهير يحلق بطائرة من طراز بوينغ 767 عندما نفذ الوقود فجأة من الطيارة، لذا كان لا بد من الهبوط الاضطراري بشكل سريع، ولم يخش الطيار ذلك الموقف حيث حاول الهبوط بسلام على الأرض ونجح في ذلك، لينقذ 61 راكبا كانوا على متن الطائرة .

كان أحد الطيارين يحلق بطائرة من طراز أفرو أنسون التي تعمل بمحركين في الحرب العالمية الثانية، وكانت السماء ملبدة بالغيوم، الأمر الذي تسبب بمشكلة بالنسبة للطيار.

وكان هبوط الطائرة صعب جدا بعد تضرر الأجنحة، واعتبر هذا الهبوط بمثابة حيلة من قبل الطيار الذي استطاع السيطرة عليها وأنقذ حياة الجميع في حينها لتهبط الطائرة على المدرج بسلام.

في عام 1943 كان الطيار وليام رييد يحلق بطائرة على متنها مخزونا من القنابل، وخلال تلك الرحلة انفجرت بعض القنابل الأمر الذي أدى لتهشم الزجاج الأمامي للطائرة.

كما أصيب الطيار أيضا في يديه وكتفيه وتسببت القنابل بكثير من الأضرار التي لحقت بالطائرة، هذا وقد تعطل نظام الأكسجين وتوقف الاتصال الخارجي أيضا. لكن هبطت الطائرة بسلام لاحقا على المدرج ومُنح الطيار وسام "فيكتوريا".

هبطت طائرة من طراز بوينغ 737 تابعة للخطوط الجوية البرازيلية (فاريج) في عام 1989 في غابات ماطرة في البرازيل بعد أن قطعت مسافة 200 ميل نحو وجهتها، وحصد هذا الهبوط الاضطراري أرواح 13 شخصا، في حين أنقذت أرواح 41 آخرين.

وكانت المشكلة الرئيسية تتعلق بنفاذ الوقود في الطائرة لذا كان من الضروري أن تهبط.

هبطت طائرة من طراز إيرباص A300 في مطار بغداد الدولي بعد أن استهدفت بصاروخ محمول على الكتف لتهبط بشكل اضطراري.

كما حصل عطل في 3 من أنظمتها الهيدروليكية نتيجة ذلك، حيث كانت على ارتفاع 8 آلاف قدم فوق الأرض وحدث تسرب للوقود، لذا استغرقت 8 دقائق للهبوط على المدرج، وقبل الوصول توقف المحرك عن العمل، ويعود الفضل للطيار الذي أدهش العالم بهذا الهبوط.

تقع صحراء النقب في إسرائيل حيث يقوم الطيارون باختبارات القتال الجوي، وبينما كان طيار يقوم بالتدريب على ممارسة عملية قتال بواسطة طائرة تحمل محركين كبيرين، كانت هنالك كرة نارية عليه مواجهتها، وكان متأكدا من أنه سيهبط بسلام على المدرج.

وهنا تدفق الكثير من الوقود من الطائرة، بحيث كان من الممكن أن يسبب حريقا بها، وكانت الطائرة تحلق حينها على ارتفاع منخفض فوق سطح الأرض، ولكن الطيار تمكن من السيطرة عليها.

كان الطيار الاستعراضي جيه دبليو كوركي يحلق بطائرة صغيرة تابعة لوكالة ناسا في واشنطن على ارتفاع 11 ألف و500 قدم في السماء.

وفقدت الطائرة حينها ضغط زيت المحرك فجأة الذي تسبب في تعطيل المحرك بالكامل لتهبط الطائرة بسرعة نحو الأرض، هذا وكانت حركة الطائرات في المطار مزدحمة، ما سبب العديد من المشكلات في مسألة الهبوط، ولكن تمكن الطيار من الهبوط على المدرج في غضون 20 دقيقة بسلام وأمان.

نال الطيار الكندي آلان ماكلويد وسام فيكتوريا أثناء الحرب العالمية الأولى للهبوط البطولي الذي قام به خلال عام 1918 بطائرة اشتعلت النيران بها، الأمر الذي أدى إلى إصابة الكثير ممن كانوا على متنها.

وتمكن الطيار من السيطرة على الطائرة التي كان أحد جانبيها محترقا، وبعد وصول الطائرة إلى الأرض تدخلت فرق الإطفاء بسرعة من أجل إطفاء الحريق. 

ونجح ماكلويد الذي كان في قمرة القيادة حينها بالهبوط الاضطراري والنجاة من الموت، الأمر الذي أذهل الجميع.

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات