أجمل المباني والمساكن المشيّدة تحت الأرض حول العالم
المدينة نيوز :- مع ازدياد عدد السكّان، تتقافم أزمة إيجاد مساحات لبناء مساكن لإيوائهم، ومن هنا بدأت تبرز الكثير من الأفكار التي تعود إلى الطرق البدائية في ذلك، عبر بناء منازل مدفونة تحت الأرض تمامًا، أو استغلال التضاريس الطبيعية المحيطة لتشكيل منازل بأنماط مختلفة.
صور: مباني مدفونة تحت الأرض
منازل صخرية تصطف مقابل منحدر صخري في نفسهير، تركيا، أيضًا تُعرَف باسم منطقة كبادوكيا، التي لها شعبيّة كبيرة بين السيّاح لما تشتهر به من الفن البيزنطي. تضم المنطقة شبكة واسعة من مساكن تحت الأرض تعود للعصر البرونزي.
لإضفاء الحداثة على المساكن الصخرية، تم بناء ليه هاوتس روتش الفرنسي وهو فندق خمس نجوم داخل منحدر صخري من الحجر الجيري. وتطل غرف الفندق الفاخرة على نهر لوار.
في فندق سانتوريني في إيميروفيجلي في اليونان يوجد حوض سباحة داخل كهف، ويطل على البحر الأبيض المتوسط.
حديقة ألعاب بعمق 121 مترًا تحت الأرض تم بناؤها مكان مناجم ملح سابقة في رومانيا، تُسمّى “سالينا توردا”. يمكن الاستمتاع فيها بركوب العجلة الدوّارة، والتجديف في البحيرة، ولعب كرة الطائرة، والعروض المختلفة.
“منزل الأرض” تم بناؤه عام 2009 تخليدًا لذكرى شاعر كوري، يقع في العاصمة الكورية الجنوبية سول، ويضم المنزل ساحتين تربط ست غرف، ومطبخ، ومساحة للدراسة، وحوض استحمام خشبي، ومرحاض.
في بولندا، 800 خطوة للأسفل ستودي بك إلى مساحة تحت الأرض تضم معرضًا فنيًا، ومنتجعًا صحيًا وقاعات صخمة لاستضافة حفلات الزفاف، والمؤتمرات. هذه المنطقة كانت في الأصل منجم ملح يعود للقرن الثالث عشر الميلادي.
منزل في الريف الويلزي تم بناؤه عام 1996، يقع أسفل سقف من العشب. يتكوّن من ثلاث غرف نوم، مع إطلالة جميلة على المحيط. يطلق عليه السكان المحليون منزل التليتابيز.
متحف مدفون تحت الأرض في ناوشيما في اليابان، هناك فتحات صغيرة تنتشر بين المساحات الخضراء.
من ابتكار المهندس بيتر فيتزش، هذا المنزل السويسري مثال على “منازل الأرض” وهي نوع من المنازل التي تكون مبنيّة في الأرض، وتعتمد جزئيًا على التضاريس المحيطة لتكوِّن جدرانًا لها.
منزل في غلامبير، آيسلندا، نموذج للمنزل العشبي، لديه قاعدة صخرية، وطبقات من العشب تم بناؤها في جميع الجوانب.
منزل في اليونان في جزيرة أنتيباروس يقع بين منحدرين، وهناك جسر يربط بينهما.
يعيش سكان مدينة كوبر بيدي جنوب أستراليا تحت الأرض، وذلك لارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 43 درجة مئوية والعواصف الترابية. الحياة في الأسفل مجهزة تمامًا بكافة وسائل الراحة والاتصالات.