اخبار جامعة إربد الاهلية ليوم الاربعاء

المدينة نيوز:- التقى الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية بعمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المحاميد، والأستاذ الدكتور أيمن الأحمد عميد البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور طالب عبابنة عميد شؤون الطلبة، وعدد من الإداريين في الجامعة، وذلك ضمن فعاليات اختتام العام الدراسي 2015م2016، وضمن سياسة الجامعة الرامية إلى مد جسور التواصل بين جميع العاملين فيها، ولخلق جو من المودة والعمل بروح الفريق الواحد وإتباع سياسة الباب المفتوح مع الأكاديميين والإداريين في الجامعة لبحث عدد من الأمور التي لها مساس مباشر بالعمل الأكاديمي والإداري، وذلك بغرض التطوير والتحسين والنهوض بالأداء وخلق بيئة اجتماعية ونفسية مريحة لأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية، وإبراز دور الجامعة العلمي والاجتماعي في المجتمع المحلي.

ورحب الدكتور الكردي في بداية حديثه بالحضور، وشكرهم على جهودهم التي بذلوها خلال العام الدراسي 2015/2016، ودعا إلى ضرورة التعاون الجماعي بين رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومدراء الدوائر لوضع الجامعة على الخارطة الأكاديمية في الأردن، وتناول بعضاً من الموضوعات التي تتعلق بالمدرس وعضو الهيئة الإدارية والطلبة، وركز الدكتور الكردي على موضوع الامتحانات الجامعية بأنها من مسؤولية عضو الهيئة التدريسية، ودعا إلى ضرورة توخي العدل وإنصاف الطلبة وإعطائهم حقهم في شرح المواد الدراسية.

واستعرض الدكتور الكردي عدداً من الأمور الأكاديمية والإدارية، مبيناً أهمية الجسم الأكاديمي والإداري في رفعة ونماء وسمعة الجامعات، كون سمعة الجامعة من سمعة القائمين عليها من هيئات تدريسية وإدارية مختلفة، وركز على أهمية التعامل الإنساني بين الرئيس والعمداء، وبين العمداء وكوادرهم، وبينهم وبين الكليات والدوائر الأخرى في الجامعة، وبينهم وبين الجسم الطلابي وضيوف الجامعة، ولأهمية تطبيق الأنظمة والتعليمات في الجامعة، والالتزام بالمرجعية الإدارية، ولضرورة التعاون والتنسيق بين العمادات والدوائر ورئيس الجامعة، والعمل بمنظومية متكاملة فالأستاذ والطالب، وصاحب رأس المال عناصر مهمة في عمل الجامعة، والتوازن في التعامل بعدالة هو المطلوب لتحقيقه بينهم.

وركز الدكتور الكردي على تنفيذ فلسفة الجامعة والتي تقوم على أهمية القيام بالبحث العلمي، والقيام بالتدريس، وخدمة المجتمع المحلي، وحَث العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية على المشاركة في المؤتمرات، والندوات، والمحاضرات، والنشر في المجلة المحكمة التي تصدر عن الجامعة، والنشر في المجلات المحكمة العربية والعالمية، ووعدهم بتقديم كل ما يحتاجونه في سبيل ذلك من دعم مالي ومعنوي.

وأكد الدكتور الكردي في حديثة على أن الجهاز الأكاديمي وبالتعاون مع الهيئة الإدارية في الجامعة له دور فاعل في التطوير والتحسين للعمل الجامعي، مبيناً بان المرحلة القادمة مهمة جداً، خاصة مع تدني أرقام المقبولين في الجامعات، وبأن ناقوس الخطر يدق على أبواب الجامعات، ودعا إلى تكاتف كافة الجهود لتحسين الأداء، والعمل بيد واحدة من الجميع لاستقطاب الطلبة، ولضرورة تحقيق العدل والمساواة في الجامعة من خلال الرقابة الذاتية أولاً والالتزام بأخلاقيات العمل وبالأنظمة والتعليمات النافذة، وشدد على أهمية الالتزام بالدوام لعضو الهيئة التدريسية وللطلبة ودعا إلى التعامل مع الطلبة بعدل وسواسية في الحصول على العلامة المستحقة.

واستمع الدكتور الكردي لعدد من الملاحظات، ووعد الحضور في نهاية اللقاء إلى تقديم كل ما من شانه تحسين العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة، وبين بأن هذه الاجتماعات تقوم بخلق جو اجتماعي قائم على الألفة والتواصل بين العاملين في الجامعة والعمل بديمقراطية أداء العمل الأكاديمي والإداري، مبيناً بان النقد البناء هو أساس النجاح.

كما دعا رئيس جامعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور زياد الكردي إلى ضرورة الحفاظ علىالاستثمار في قطاع التعليم العالي الذي يوفر آلاف فرص العمل لأكاديميينوإداريين.

وبين خلال مؤتمر صحفي عقده في الجامعة إلى أن تراجع نسبة المقبولين فيالجامعات الخاصة في السنوات الأخيرة يؤشر إلى أن الاستثمار في هذا القطاععلى أبواب أزمةٍ قد تؤدي إلى الاستغناء عن خدمات الكثيرين من العاملين فيهمن أكاديميين وإداريين الأمر الذي سوف يعمق من ظاهرتي الفقر والبطالة التيتسعى جميع أذرع الدولة الأردنية لمحاربتها والحد منها لافتاً إلى أن عدد الطلبة الذين قبلوا في الجامعة في العام الدراسي 2014/2015 (1330) طالبا وطالبة، والمقبولين في العام الدراسي 2015/2016 (600)طالب وطالبة، وأن هذا التراجع يعطي مؤشراً سلبياً للتعليم الجامعي في القطاعالخاص وسيؤثر على الطلبة غير الأردنيين في الجامعات، مبيناً بأن عددالطلبة غير الأردنيين في الجامعة عددهم (952) طالباً وطالبة، وأن الطاقة الاستيعابية للجامعة هي (3511) طالباً وطالبة وأن العدد الحالي (2670).

ودعا الدكتور الكردي إلى ضرورة إعادة النظر بسياسات القبول الجامعي لتتمكن الجامعاتبالقطاع الخاص من خدمة مجتمعها وتطوير هذا الاستثمار الهام في الاقتصادوالذي تتجاوز قيمته المليار دينار أردني، والذي يخلق الآف فرص العمل ويعمل علىتدوير المال في حركة دوران الاقتصاد الأردني.

ونوه الدكتور الكردي إلى أن الجامعة قبل عدة سنوات فكرت بزيادة قدرتها الاستيعابيةالطلابية والاستثمار في أبينة حديثة تتلاءم والبيئة الجامعية وفق المعاييرالعالمية لتوفير فرص تعليم متميزة للطلبة، وخلق المزيد من فرص العمل غير أنكل ذلك اجل لحين اتضاح الأمور بشكل أفضل.

واستعرض الدكتور الكردي خطط الجامعة المستقبلية نحو التميز والريادة من خلال حصولهاعلى العديد من شهادات الجودة والاجتهاد في العمل المؤسسي وتطوير البنيةالتحتية الجامعية وصيانتها وتحديث مختبراتها وكافة مرافقها إضافة إلى الاهتمام بابتعاث عدد من الطلبة المميزين إلى أرقى الجامعات العالمية، وان الجامعة رصدت في العام الحالي (120) ألف دينار لهذه الغاية.

وبين الدكتور الكردي بان للجامعة ديون على طلبتها تصل حوالي (2) مليون دينار أردني، وأن الجامعة ترصد من موازنتها التي هي من رسوم الطلبة (5%) لغايات البحث العلمي الذي تبلغ موازنته (150) ألف دينار و (100) ألف دينار لموازنة الإيفاد، وبين بأن الجامعة قد رصدت (226) ألف دينار بمشروع الطاقة الشمسية التي بدأت الجامعة العمل عليه منذ حوالي 3 أشهر لتوفير كلف الطاقة الكهربائية العالية.