اختتام مشروع تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة
المدينة نيوز- أكد سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين، إن وضع المعايير الوطنية المتعلقة باعتماد مؤسسات التربية الخاصة للأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية واضطراب التوحد يشكل طرياق لجعل الاردن مركزا متميزا ومتقدما في رسم السياسات الخاصة بهذه الفئة.
وأضاف سموه، خلال رعايته اليوم الأحد حفل ختام مشروع تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال تطوير نظام جودة شامل في مؤسسات ذوي الاعاقة، أن ومن خلال الشراكة والتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ومجلس اعتماد المؤسسات الصحية، تم وضع هذه المعايير لترسيخ نهج في التعاون بين مختلف الجهات المعنية في سبيل تحقيق انجاز وطني يضبط جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة.
يشارإلى أن المشروع وضع نظاما ومعايير لتحسين الجودة في مراكز الرعاية في الأردن لتلبية احتياجات اضطراب طيف التوحد والإعاقة العقليّة، كما تم تنفيذ عددا من الدورات التدريبيّة شارك بها 11 مركزا و14 مقيّما متدربا، على يد خبراء من مجلس اعتماد المؤسسات الصحيّة، تلاها اختيار ستة مراكز منها لخوض المرحلة التجريبية التي تتضمن تطبيق تلك المعايير.
بدورها، أشارت وزيرة التنمية الاجتماعية خولة العرموطي إلى أن استحداث نظام للجودة الشاملة للمؤسسات التي تقدم الخدمات لذوي الإعاقة يهدف إلى توفير معايير وطنية خاصة بهذه الفئة من المجتمع، وتعزيز حقوقهم ومأسسة الخدمات المقدمة لهم، عبر الارتقاء بقدرات مقدمي هذه الخدمات، سواء كانووا افرادا ومؤسسات.
كما أشادات بالمبادرات الملكية السامية في دعم برامج وانشطة الاشخاص ذوي الإعاقة، خصوصا بناء عدد من المراكز والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات التعليم والتأهيل والتدريب لهذه الفئة وفق أفضل المعايير العالمية.
ولفت مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن، الدكتور جيم بارنهارت، إلى ان دعم الوكالة لهذا المشروع ينسجم مع سياستها في دعم قضايا حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، مشيدا بما حققه الأردن من تقدم في هذا المجال.
--(بترا)