ابسوس تصدر نتائج دراسة وسائل الاعلام والإتصال لنصف السنة الأول لعام 2010
المدينة نيوز- أصدرت شركة ابسوس الأردن للدراسات والأبحاث مؤخرا نتائج دراسه الإعلام وقنوات الاتصال لنصف السنه الأول لعام 2010 National Media Analysis والتي تهدف إلى تحليل مدى متابعة الأردنيين لوسائل الإعلام المختلفه من الجرائد والمجلات المطبوعة والراديو والتلفزيون، بالإضافه إلى مدى إستخدامهم لوسائل الإتصال كالهاتف الخلوي والثابت والإنترنت. وتتطرق الدراسه ايضا إلى البحث في عدد من المؤشرات الرئيسية عن قطاعات البنوك والعقار والسياحة والسفر وغيرها. وتشمل الدراسة أيضا على العديد من المعلومات الديموغرافية للأردنيين كالعمر والجنس والدخل ومنطقة السكن والمستوى التعليمي والوظيفي والتي يمكن ربطها بنتائج الدراسة لتحليل أكثر تفصيلا حسب الفئة المستهفة.
وأفاد السيد محمد جرار مسؤول قسم أبحاث الإعلام في شركة إبسوس الأردن أن نتائج دراسه الإعلام وقنوات الاتصال الدوريه التي تجريها شركة ابسوس بشكل نصف سنوي تعتمد عليها العديد من الشركات والمؤسسات كمرجع رئيسي لإعداد خططها التسويقيه والإعلانيه حيث تمكنهم من: معرفة وتحديد وسائل وقنوات الإعلام الأكثر متابعة من قبل الجمهور المستهدف والتي تساعدهم في بناء خططهم الإعلانية، تحديد الميزانية الاعلانيه المثلى ، تقييم مدي فاعلية الخطط الاعلانية الموضوعة ومعرفة حجم السوق للعديد من القطاعات الرئيسة في الاردن.
هذا وقامت شركة إبسوس خلال هذه الدراسة بمقابلة أكثر من 3,200 شخص من المواطنين الأردنيين ممن تزيد أعمارهم عن 15 سنة خلال شهري نيسان وايار 2010 ليمثلوا محافظات المملكة ألاثنتي عشر، وذلك بشكل عشوائي ووجها لوجه في منازلهم لاستطلاع مشاهداتهم واستماعهم وقراءاتهم لوسائل الإعلام المختلفة حيث تم اختيار شخص واحد فقط من كل منزل خضع لعملية الاستطلاع لتكون العينة ممثلة لسكان المملكة، طبقاً للعمر والجنس ومنطقة السكن، موزعة حسب التعداد السكاني لدائرة الإحصاءات العامة لعام 2004 وتقديرات النمو السكاني لعام 2010.
وتجدر الإشارة إلى أن إبسوس هي عضو في جمعية إيزومار ESOMAR - الجمعية العالمية لمتخصصي الأبحاث – وهي مصنفة كثاني أكبر شركة في مجال البحوث والدراسات الميدانية في العالم. كما تنتشر مكاتب مجموعة إبسوس، التي تأسست عام 1975، في أكثر من 65 دولة موزعة على دول أوروبا والأمريكيتين الشمالية والجنوبية ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة للشرق الأقصى وأستراليا وتتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً رئيسياً لها. أمّا مكاتبها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإنها تتواجد في كل من دول الكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ولبنان وسوريا ومصر والعراق والمغرب والأردن.