دراسة: شباب الجيل الحالي أكثر ضعفاً من آبائهم
المدينة نيوز- تختلف الظروف البيئية التي ينشأ فيها كل جيل، وربما تزايد تعداد سكان العالم عن حد الـ 7 مليار إنسان والتطور التكنولوجي في نفس الوقت كان سبباً للجوء المزارعين إلى استخدام المبيدات والأسمدة الصناعية لزيادة الإنتاج الزراعي، وأيضاً الهرمونات التي يتم حقن الحيوانات والطيور بها لزيادة حجمها، وبالطبع كل ذلك أثر على صحة الإنسان حتى أصبح الجيل الحالي أضعف بمراحل من آبائهم وأجدادهم أيضاً.
وأكدت دراسة حديثة أن الشباب الآن أضعف من آبائهم، وذلك لأن مستوى اللياقة خاصة لدى الأطفال انخفض كثيراً بسبب الحياة المعاصرة وألعاب الفيديو المرتبطة بقلة الحركة لدى الأطفال مقارنة بالأمس، وفقاً لمجلة Journal Of Hand Theraby المختصة بالشؤون الطبية.
ولإثبات ذلك، قاس باحثون مستوى قوة قبضة اليد وقوة الإمساك بالشيء بين إصبعين لـ 237 طالباً ذوي صحة جيدة تتراوح أعمارهم من 20 إلى 34 عاماً في جامعات في كارولينا الشمالية وتحديداً بين الذكور، وكان الفرق في تقييم القوة لافتاً مقارنة بتجارب مشابهة أجريت قبل 31 عاماً.
ولفتت الدراسة إلى أنه في عام 1985 تمكن المشاركون من حمل أثقال بوزن 58.8 كيلوغراماً في اليد اليمنى، في حين كان أقصى ما استطاع شباب اليوم حمله بيدهم اليمنى لا يتعدى 49 كيلوغراماً.
وقالت الدراسة أن الأمر لا ينطبق على الرجال فحسب بل أيضاً على النساء ولكن ليس بالمقدار الموجود لدى الرجال.
إذ أشارت الدراسة إلى ضعف نساء اليوم بالمقارنة بأمهاتهن بنسب بسيطة، وألمحت الدراسة إلى أن أعباء المنزل اليومية لدى المرأة تجبرها على الحركة الدائبة.