كم بلغت تكلفة تصنيع جوال آيفون 7؟

المدينة نيوز-: نجحت شركة آبل منذ انطلاقها في مجال تصنيع الجوالات الذكية، وباتت تتصدر المراتب الأول في الأسواق العالمية من ناحية الجودة في الجوالات بالاضافة الى المميزات التي تضعها في كل إصدار مما جعلها هذا الامر تحقق أرباحا كبيرة على مدى السنوات.

قبل أسابيع قليلة أطلقت آبل جوالها الجديد آيفون 7 والذي على ما يبدو ان كلفة تصنيعه أعلى بقليل من الاصدارات السابقة كما كشفت شركة HIS Markit التي لفتت الى ان اجمالي تكلفة مكونات ايفون 7 بسعة 32 جيجابايت وصلت الى إلى 219,80$ دولار أميركي.

وصرح أحد المسؤولين بأن أرقام التكلفة التصنيعية لجوال أيفون 7 تتوافق مع ما تمت مشاهدته في عمليات فك الجوال وهي تعد أعلى من الإصدارات السابقة لشركة آبل، معتبرا ان آبل لا تزال تربح أموالاً أكثر من الهاردوير مما تفعل شركة سامسونج برغم من أن المكونات تكلف أكثر.

ولفتت الشركة الى ان تخلي شركة ابل عن إصدار 16 جيجابايت لعب دوراً مهماً حيث ان المكون الأغلى في جوال ايفون 7 هو الشاشة التي تكلف الشركة تقريبا 43 دولار أميركي انا رقاقات الجوال التي صممتهم شركات انتل وBroadcom وغيرها تكلف 33,90 دولار اميركي على ان المكونات الأخرى كمعالج A10 يكلف آبل 26,90 دولار أميركي، وآخيرا يبقى نظام الكاميرا الذي يكلف تقريبا 19,90 دولار أميركي.

أيفون 7 وحقيقة الزر الرئيسي فيه! التفاصيل في الصفحة التالية

جاء الجوال الجديد من شركة آبل "آيفون 7" بعدد من المزايا وأهمها في الزر الرئيسي للجوال الذي اصبح يعمل وفق آلية حساسة اللمس اي دون ان يتحرك، مما يعني انه لا يوجد اي مكون في الجوال يتحرك مما سيساعد على جعل الجوال مقاوما للماء وتعرض الزر الرئيسي للجوال لاي ضرر مع مرور الوقت واستعماله بشكل كثير.

الا انه تم اكتشاف خلل كبير في هذا الزر الجديد في جوالي ايفون 7 وايفون 7 بلس وهو الحاجة الى ملامسة جلد المستخدم للزر حتى يعمل، ما يدل وبحسب التقارير ان الزر الرئيسي لا يستجب ما لم يلامس الجلد اي انه لا يعمل في حال قام المستخدم بارتداء القفازات.

وكان مستشعر بصمات الأصابع Touch ID يحتاج الى ملامسة الجلد ولكن الزر يعمل عندما يتم الضغط عليه، وبالتالي اذا كان المستخدم أرتداء القفازات وفتحه من خلال إدخال رمز المرور الخاص به وبالتالي إن عدم وجود تلامس مع الجلد يعني عدم إمكانية تشغيل الجوال.

يشار الى انه من الممكن أن تقوم آبل بإصلاح هذا الخلل عبر تحديث برمجي ما سيعزز حساسية الزر الرئيسي الا انه في الوقت الراهن تشير بعض التقارير المتضاربة من المستخدمين الذين حاولوا إستخدام الجوال حتى مع قفازات مصممة لتتلائم مع شاشات اللمس.