إغلاق مدارس حلب والغارات تدمر منشآتها الحيوية
المدينة نيوز- شنّ الطيران الروسي والسوري الخميس غارات مكثفة على مدينة حلب وريفها، واستهدف القصف مرافق المدينة ومستشفياتها ومحطات المياه فيها، بينما علقت مديرية التربية والتعليم التابعة للمعارضة السورية الدراسة في المدينة.
وأفادت قناة "الجزيرة" بأن طائرات روسية شنت غارات على حيي الميسر وقاضي عسكر ومواقع تابعة للمعارضة السورية المسلحة في مخيم حندرات ومنطقة الشقيف شمال حلب، ودمرت الغارات آخر المخابز في مدينة عندان التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال حلب.
وفي سياق متصل، ذكر مسؤول بالمعارضة أن قوات موالية للحكومة سيطرت على معسكر حندرات، بعد سلسلة غارات جوية.
وقالت شبكة شام إن غارات بالقنابل الارتجاجية تواصلت على أحياء مدينة حلب وريفها، رافقها قصف مدفعي وصاروخي، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
من جانب آخر، قالت مديرية التربية والتعليم في حلب التابعة للمعارضة السورية إنه جرى تعليق الدوام بمدارس مدينة حلب.
وذكرت المديرية في بيان وصل إلى الجزيرة نسخة منه أن تعليق التعليم يأتي حفاظا على أرواح الطلاب، في ظل استمرار ما وصفه البيان بالقصف الوحشي لروسيا والنظام، موضحة أن التعليق لا يشمل مدارس ريف حلب.
معارك حماة
وفي حماة، شن طيران النظام غارات جوية مكثفة بالصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة على مدن اللطامنة وكفرزيتا وقرى وبلدات الزلاقيات ومعان وقبيبات أبو الهدى بالريف الشمالي مما أسفر عن مقتل شخصين وعدد من الجرحى.
وفي ريف حماة ، فقد سيطرت قوات المعارضة المسلحة على نقطة المَدجنة وحاجزي الخيمة والتل الأبيض في محيط قرية الشعثة شمال شرق مدينة حماة التي كانت تتمركز فيها قوات النظام، كما تمكنت المعارضة المسلحة من السيطرة على قريتي كراح وخفسين، وأكثر من أربعة حواجز جديدة محيطة بالقريتين بريف حماة الشرقي.
وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون بالقنابل العنقودية، خلفت أربعة قتلى بينهم طفل وعددا من الجرحى نقلوا إلى مشافي المدينة.
كما شهدت حمص غارات جوية روسية استهدفت قريتي تيرمعلة وديرفول بالريف الشمالي، مما أسفر عن سقوط قتيل وجرحى، كما تعرضت قريتا كيسين والفرحانية لقصف مدفعي عنيف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.