كل المجوهرات والملايين التي سُرِقت من كيم كارداشيان “لا تهم”.. هذا ما يُرعبها وزوجها!
المدينة نيوز:- أفادت تقارير صحفية أن أكثر ما تخشاه عائلة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، حالياً، بعد السطو المسلح الذي تعرضت له في باريس، هو تسريب ونشر المحتويات الإباحية الموجودة على هواتف كيم المسروقة.
وتحتوي هذه الهواتف على الكثير من الصور العارية لكيم وزوجها، كما تحتوى على معلومات شخصية كثيرة عن عائلتها، إضافة إلى أرقام التليفونات والإيميلات والرسائل وجداول مواعيد العائلة.
كما تخشى عائلة كاردشيان من أن تتعرض كيم لمحاولة ابتزاز كبيرة مقابل هذا المحتوى الشخصي، وتقوم حاليا “كريس جينر” بمحاولات لتغيير مواعيد الأحداث التي من المقرر أن تحضرها العائلة حتى لا تكون مطابقة لما يوجد على هاتف كيم.
كما سيقوم أفراد العائلة بتغيير أرقام هواتفهم وايميلاتهم وكلمات السر الخاصة بحساباتهم وأي شىء متعلق بهذه الهواتف حسبما ذكر موقع the insider.
وعادت كيم كارداشيان إلى نيويورك بعد تعرضها لحادث سطو مسلح بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتبحث الشرطة الفرنسية عن اللصوص الذين تنكروا في زي رجال شرطة وهاجموا النجمة الأمريكية في شقتها بحي راق في باريس.
وصوب المسلحون سلاحا ناريا نحو رأس كيم صباح الاثنين قبل ربطها وحبسها في الحمام. وفر اللصوص بعد الاستيلاء على مجوهرات يُقدر ثمنها بحوالي 11.2 مليون دولار.
وقال متحدث باسم كارداشيان، البالغة من العمر 35 عاما، إن النجمة أصيبت بـ”بصدمة شديدة، لكنها لم تصب بأي جروح في جسدها”.
وغادرت كارداشيان، وهي أم لطفلين، باريس بعد ساعات من وقوع الحادث إلى نيويورك على متن طائرة خاصة.
والتقطت صور لكارداشيان مع والدتها، كريس جينر، وزوجها مغني الراب كاني ويست بعد ساعات من وصولها نيويورك.
وتستمر شرطة باريس في البحث عن عصابة مسلحة مكونة من خمسة أشخاص – اقتحم اثنان منهما شقة كارداشيان في الساعة الثانية والنصف من صباح الاثنين.
وقال مصدر شرطي إن الهجوم نُفذ على يد خمسة رجال كانوا يرتدون سترات تشبه تلك التي يرتديها أفراد الشرطة، واقتحموا المبنى التي كانت كيم تقيم فيه ليلا، وأجبروا حارس العقار على أن يريهم الشقة التي تقيم فيها النجمة الأمريكية.