صور: نساء مشهورات وأخريات اشتهرن بسبب اللحية
المدينة نيوز:- على أية حال، في الصورة تظهر امرأة في عام 1952 في فرنسا وهي ملتحية وقد نشرت الصورة على موقع الصور الشهير “غيتي اميتش”.
وهذا يدل على الغرام المبكر منذ منتصف القرن الماضي باللحى لدى النساء وليس موجة حديثة، وحيث يرد أنه منذ القرن التاسع عشر كن نساء في أوروبا قد أطلقن اللحى.
وفي الثقافة العربية والإنسانية عامة فإن اللحية هي رمز ذكوري، وهي دلالة على الرجل، بل إن ظهور شعر الذقن والشارب عند النساء يثير كدرهن، ويجعل المرأة رجلا متنكراً في هيئة امرأة. وبحسب الأطباء له سببه المتعلق بزيادة إنتاج أو نشاط هرمون الذكورة “الإندوجين”.
نجمة الغناء الأوروبية الملتحية
في عام 2014، كانت المطربة النمساوية المعروفة كونشيتا فورست، قد فازت بلقب مسابقة “يوروفيجن” للأغنية الأوروبية، وقد ظهرت وهي تغني بلحية ما أثار ردود فعل متباينة عند الجميع، وقال البعض إنها نهاية أوروبا، دون أن يكون لذلك علاقة بالمضمون.
ونشرت عنها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرا، يظهر الفرق بين شكلها ما قبل وبعد اللحية، وقد غنت في عدد من المناسبات بلحيتها التي أصبحت مميزة لها، كما قابلت بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
غينيس بسبب لحية
مؤخراً في سبتمبر/أيلول الماضي دخلت شابة من أصول هندية في الـ 25 من عمرها اسمها “هارنام كور” موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفها أصغر امرأة ملتحية في العالم، واتضح أنها تعاني من خلل هرموني جعل الشعر ينمو على كافة جسمها منذ سن الـ11 وبسببه كانت ضحية للتهكم في المدرسة والشارع حتى إنها تلقت تهديدات بالقتل من غرباء على شبكة الإنترنت.
وإذا كان سببها هنا واضحاً يتعلق بالهرمونات فهي تقول: “آمل أن كل من يراني سيأخذ العبرة من لحيتي، ويدرك أنه مهما كنت مختلفاً ومهما كان شكلك فأنت إنسان مميز”.
أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي
وهذه مثال آخر لبريطانية شغلت وأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي اسمها “روز جيل”، عمرها 39 عاما وقد أصبح لها معجبون في جميع شبكات الإنترنت، وهنا صورة لها قبل اللحية.
معاناة سيدة ألمانية
وأخيراً هذه امرأة ألمانية تدعى مريم. قررت أن تربي لحية هي الأخرى ليس تماشياً مع الموضة وإنما لأنها عجزت عن مكافحة الشعر الذي ظهر لها بعد الإنجاب وأصبح معضلة يصعب التخلص منها.
وقد ذكرت لوسائل إعلام أنها حاولت كل الحلول الممكنة مع الأطباء ولكن بلا نتيجة وفي النهاية قررت أن تظهر باللحية وتعتبرها جزءاً من مظهرها، وليس من حرج وقد كانت متخوفة في البداية. وقد واجهت سخرية ومتاعب استطاعت اجتيازها.
يذكر أن كل امرأة من بين عشر نساء يعانين من الشعر الزائد في الوجه والجسم.
ومهما يكن تتعدد الأسباب، والنتيجة العامة أنه لا يزال الناس يستغربون ولا يتقبلون امرأة بلحية سواء كان شرقا أم غربا في العالم.