موظف يقلد سنودن ويسرق معلومات خطيرة من وكالة الأمن الأميركية

المدينة نيوز - : ذكرت جريدة هآرتس الخميس أن وزارة العدل الأميركية أعلنت: أن الشرطة الأميركية أدانت موظفا في شركة مقاولات فرعية عاملة مع وكالة الأمن القومي الأميركية بسرقة معلومات سرية، وأن الوثائق التي تمت سرقتها كانت "حيوية لعدد كبير من القضايا ذات العلاقة بالأمن القومي" وأنها قادرة على كشف "مصادر حساسة، وأساليب، ومقدرة عمل".
وذكرت الجريدة وفق تقرير اطلعت عليه جي بي سي نيوز وترجمته لقرائها أن الموظف المذكور هو هرولد توماس مارتن، وقد تم اعتقاله منذ آب الماضي. وتفيد مصادر في المخابرات الأميركية، المباحث الفيدرالية تحقق في أن مارتن كشف رموز مصادر سرية أعدت بغية اختراق شبكات حكومات أجنبية.
وذكرت الجريدة أن هذه المرة الثانية خلال السنوات الثلاث الماضية التي يقوم موظف داخلي في الوكالة بسرقة معلومات سرية وضارة بالنسبة لوكالة الأمن القومي الأميركية، ففي عام 2013 تمكن إدوارد سنودن – والذي كان هو أيضا يعمل مقاولا فرعيا مع الوكالة من سرقة كميات كبيرة جدا من الوثائق ونقلها إلى الصحف، وقد كشفت هذه الوثائق مخططات المراقبة التي كانت تقوم بها وكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة والخارج.
وقد اتهمت الشرطة مارتن بسرقة ممتلكات حكومية، وحيازة مستندات سرية. وقامت المباحث الفدرالية بمداهمة منزله ومصادرة وثائق ومعلومات من جهاز حاسوبه. وقد اشتملت غالبية المواد التي تم ضبطها في منزله وسيارته على معلومات سرية للغاية. وقد أنكر في البداية أن يكون قد سرق وثائق، لكنه في النهاية أذعن للاعتراف بأنه يعرف أنه يحظر عليه أخذ تلك الوثائق إلى منزله أو خارج المؤسسة الرسمية التي يعمل فيها.
هذا ولم يفهم المحققون بعد السبب الذي حدا بمارتن لسرقة الوثائق، وليس من المعروف متى تم اكتشاف سرقته لها، أو كيف، وهل نقل المادة إلى جهات أخرى أم لا؟.
المصدر : جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة