"فوجيتسو" تدرس بيع قطاع أجهزة الكمبيوتر لـ "لينوفو"

المدينة نيوز:- تجري شركة فوجيتسو اليابانية حالياً محادثات مع شركة لينوفو الصينية فيما يخص بيعها لأعمالها التجارية لتصنيع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها، وأن شركة لينوفو قد تكون المشتري المحتمل.
ويبدو أن الشركة الصينية تستعد لزيادة حصتها في قطاع أجهزة الكمبيوتر على حساب الشركة اليابانية، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية تركز فوجيتسو على أنشطتها الأساسية.
وعمدت الشركة اليابانية في فبراير (شباط) الماضي إلى فصل قطاع أجهزة الكمبيوتر وتقديمه بمثابة وحدة تشغيل مستقلة، وهي الطريقة التي تتبعها الشركات عادةً عند تفكيرها في بيع أي قطاع لديها.
وتشير المعلومات إلى أن الشركتين تهدفان للتوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع خلال هذا الشهر، وأن الجانبين لا يزالان يناقشان السعر وشروط الصفقة.
وأشارت الشركة اليابانية في بيان رسمي لها بأنها تدرس حالياً عدة إمكانيات مختلفة، بما في ذلك إمكانية بيع القطاع أو الوصول إلى صيغة اندماج أو تحالف مع لينوفو، إلا أن القرار لم يتخذ بعد.
وتراجعت اليابان إلى حد كبير في السوق على مدى العقد الماضي، وذلك بعد أن كانت تعتبر إحدى القوة العالمية الفاعلة في إنتاج أجهزة الكمبيوتر.
وانسحبت شركة "شارب" Sharp من تصنيع أجهزة الكمبيوتر عام 2010 في سبيل التركيز على سوق الأجهزة اللوحية، وعمدت شركة NEC في عام 2011 إلى دمج قطاع الكمبيوتر لديها والدخول في شراكة مع لينوفو، والتي قامت بشراء معظم حصة NEC في يوليو (تموز)، بينما باعت شركة سوني في 2014 قطاع أجهزة فايو Vaio لشركة استثمار.
وتشير المصادر المطلعة على المناقشات بين لينوفو وفوجيتسو بأنه يمكن أن تكون الصفقة مشابهة لصفقة لينوفو مع NEC، والتي تمتلك حالياً ما نسبته 5% فقط من مشروعها المشترك مع لينوفو.
وتمكنت شركة لينوفو من تقديم نفسها واسمها خارج الصين باعتبارها شركة تصنيع أجهزة الكمبيوتر بعد قيامها بشراء قسم الكمبيوتر لدى شركة أي بي إم IBM مقابل 1.75 مليار دولار في 2005، مما ساعدها على الوصول إلى المركز الثالث في سوق الأجهزة على مستوى العالم.