أوباما يبحث مع مساعديه خيارات عسكرية بسوريا.. وقصف قواعد النظام
المدينة نيوز- ذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يبحث غدا الجمعة مع مساعديه خيارات عسكرية في سوريا، من بينها شن غارات أو السماح بتسليح المعارضة، في حين وصفت مسودة بيان أوروبي الهجوم على حلب بأنه ربما يرقى إلى جرائم حرب.
وقال مسؤولون أميركيون لرويترز إن من المتوقع أن يجتمع أوباما غدا مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا، وإن بعض الخيارات تشمل عملا عسكريا مباشرا مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات.
وأضاف أحد المسؤولين أن من مخاطر هذا التحرك أن القوات الروسية والسورية غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها، مما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها.
واستبعد المسؤولون أن يأمر أوباما بضربات جوية، وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي، إلا أنهم ذكروا أن من البدائل السماح لحلفاء بتزويد معارضين مختارين بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل الصواريخ المضادة للطائرات.
ويرى بعض كبار المسؤولين أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أكثر في سوريا لكي لا تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة وحلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم "داعش".