هل قتل سائق "التوك تك" المصري ؟
المدينة نيوز- بعد أن اختفت آثار سائق التوك توك الشهير الذي حصد مشاهدات بالملايين على يوتيوب بعد شكواه من الأوضاع في بلده مصر، تتوالى الأنباء عن وجوده مقتولا.
والشاب مصطفى عبد العظيم الليثي، يقيم في مساكن الشباب بمدينة 6 أكتوبر جنوب القاهرة، في شقة صغيرة ومتواضعة مساحتها 55 متراً، وهو متزوج ولديه ولدان وزوجته تعاني من عدة أمراض، ويبلغ من العمر 35 عاماً اختفى وغادر شقته منذ صباح الخميس.
ومما يعقد الأمور أن شقيقه وخاله وجيرانه رفضوا الإفصاح-للعربية عن مكانه لغالبية الصحافيين ومندوبي وسائل الإعلام الذين توافدوا لمقابلته عقب انتشار قصته وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع كلماته التي انتقدت الحكومة المصرية وعبرت عن هموم المواطنين من الغلاء وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز ، بحسب "المشرق نيوز" .
أحد جيران السائق قال إن مصطفى ليس إخوانياً كما روج البعض، وقدم مع شقيقه من محافظة سوهاج في صعيد مصر للعمل في القاهرة، وأقام في منطقة روض الفرج، ثم انتقل مؤخراً للسكن والعمل في مدينة 6 أكتوبر، مؤكداً أنه يعاني جراء غلاء المعيشة وارتفاع إيجار الشقة التي يسكن بها، إضافة لمصاريف أولاده وعلاج زوجته المريضة، ويعمل على توك توك يشاركه فيه شقيقه ويدعى سعد.
كما أكد جيران مصطفى أنه لم يكمل تعليمه، وأعربوا عن اندهاشهم من جرأته في طرح رأيه بمثل هذه الصورة التي ألهبت مشاعر المشاهدين، مؤكدين أنه مسالم وليس منتمياً لأي تيار سياسي، وربما فر إلى بلدته سوهاج واختفى هناك للهروب من وسائل الإعلام وملاحقات الصحافيين.