العريفي: استهداف بيت الله الحرام بداية النهاية وما من ظالم إلا سيُبلى بأظلمِ وأي إجرام أعظم مما يحدث في سورية؟!
المدينة نيوز- “استهداف بيت الله الحرام هو بداية النهاية”، بهذه الكلمات وصف الشيخ محمد العريفي الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه من اليمن وتبنته جماعة الحوثيين وصالح ، وذكّر العريفي في تغريدة له بحسابه على “تويتر” بقوله تعالى “ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم”.
في سياق آخر تساءل العريفي في خطبة الجمعة اليوم من مسجد البواردي بالرياض: أي إجرام أعظم مما يحدث في سورية؟ “ولا يُرد بأسُنا عن القوم المجرمين”
وذكّر العريفي بقوله تعالى “فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.
وقال العريفي إن الله سينصر دينه إن لم يكن اليوم، فغدا، مذكّرا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: “بشر هذه الأمة بالثناء والرفعة والتمكين” وبقوله تعالى.. وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا”.
وتابع العريفي: “هذا الدين ظاهر ، فلا يقعن في قلبك شك في أن الله سبحانه ناصره ومؤيده، اعلم أن الله إن ابتلى المسلمين، فانما يبتليهم ليعظّم أجورهم ويتخذ منهم شهداء، ولاجل أن يتعود المسلمون على البذل والتضحية والتعب، لان الدين يُنصر على سواعد الرجال، والله يؤيدهم بعد ذلك، “إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون”.
وتابع العريفي: “ونحن والله العظيم ننظر الى ما يقع في بلاد الاسلام من البوارج التي تُجمع من أنحاء الأرض الى ديار المسلمين، وحاملات الطائرات، فنتذكر قول الله تعالى ” يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم” وقوله تعالى” ويمكرون ويمكر الله” “إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا”.
واختتم العريفي مذكّرا بقول الشاعر القديم: وما من يد إلا يد الله فوقها .. ولا ظالم إلا سُيبلى بأظلمِ . (رأي اليوم)