بعد ربع قرن من الانتظار.. عون رئيساً للبنان
![بعد ربع قرن من الانتظار.. عون رئيساً للبنان بعد ربع قرن من الانتظار.. عون رئيساً للبنان](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/7a76b624eca11e73b4398909e971fef3.jpg)
المدينة نيوز :- حصل الزعيم المسيحي اللبناني ميشال عون، على كرسي رئاسة لبنان، بعد أربع جولات من التصويت في البرلمان اللبناني، فشل في ثلاثة منها بتحقيق الفوز الذي يستوجب حصوله على 86 صوتا، أي ثلثي عدد النواب، الذين حضر منهم 127 نائبا من أصل 128.
وبذلك يكون عون الرئيس 13 للبنان بعد شغور المنصب لنحو عامين ونصف إثر الانقسامات السياسية الحادة في لبنان، بعد تصويت البرلمان الاثنين، 31/10/2016 على انتخابه بالتوافق.
وقد ضمن أكثرية نيابية، حققت حلمه ليكون رئيساً، بعد انضمام رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري للائحة الداعمين له، وبمقدمهم حزب الله والقوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع.
ويعيد هذا الدعم المتعدد الأطراف السياسية والطائفية خلط التحالفات السياسية القائمة في لبنان منذ العام 2005، إذ تمكن عون من إقناع الحريري وجعجع، عدويه السابقين بتأييده, بحسب الخليج اونلاين.
-أبرز مراحل حياته
يتحدّر عون (81 عاماً) من أسرة متواضعة في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعد اليوم المعقل الرئيسي لحزب الله.
وبدأ مسيرته المهنية بالالتحاق بالمدرسة الحربية كتلميذ في عام 1955 وتخرج عام 1958 ضابطاً باختصاص مدفعية، وشارك في دورة تطبيقية على المدفعية بفرنسا في عامي 1958-1959، وتلقى دورة متقدمة بالاختصاص نفسه بأمريكا.
وابتعث عون في يوليو/ تموز عام 1978 لمتابعة دورة أركان بمدرسة الحرب العليا بباريس، وعاد منها في يوليو/ تموز عام 1980.
وبعدها تدرّج بصفوف الجيش وعُيّن بمناصب عدة وصولاً لتشكيل وقيادة "اللواء الثامن" الذي خاض معارك بارزة بالحرب اللبنانية، أبرزها معركة سوق الغرب في عام 1983 في مواجهة هجوم للحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط، مدعوماً من الجيش السوري بإطار ما عرف بـ"حرب الجبل".
وخدم ميشال عون إبان حرب 1967 بين العرب وإسرائيل على الحدود الجنوبية ضمن فوج المدفعية الثالث المتمركز في بلدة الخريبة جنوب لبنان.
وأثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 كان عون قائداً للواء الثامن المدافع عن قصر رئاسة الجمهورية في بعبدا شرق مدينة بيروت.
وفي عام 1984 عُين قائداً للجيش اللبناني، وبات لقب "الجنرال" منذ ذاك الحين ملتصقاً باسمه.
ودخل عون في مواجهات مع الجيش السوري في لبنان ثم مع قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع.