تمريض "الأردنية" تنفذ نشاطا توعويا في المدرسة النموذجية
المدينة نيوز- نفذت كلية التمريض في الجامعة الأردنية اليوم نشاطا صحيا توعويا في المدرسة النموذجية التابعة لكلية العلوم التربوية في الجامعة بحضور عميد كلية العلوم التربوية الدكتور صالح الرواضية وعميدة كلية التمريض الدكتورة منار النابلسي ومدير المدرسة الدكتور عوض الطراونة.
واشتملت الفعاليات كما أفادت منسقة النشاط من قسم تمريض صحة المجتمع في الكلية الدكتورة عبير شاهين على محاضرات صحية تثقيفية حول الاسعافات الأولية ومضار التدخين والنظافة الشخصية والعناية بالأسنان والتعامل مع الغرباء، توزعت في الصفوف الأساسية والإعدادية والثانوية.
وتخللت فعاليات النشاط الصحي الذي شارك في تنفيذه عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية ومجموعة من الطلبة معزوفات وطنية قدمها فرقة موسيقات قوات الدرك بقيادة الملازم راشد العمري، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية لطلبة المدرسة.
وقالت شاهين إن هذا النشاط الذي سبقه سلسلة نشاطات صحية متتالية في أماكن ومواقع مختلفة، ضم العديد من الموضوعات التثقيفية والتوعوية ذات الطابع الصحي بغية الوصول بها إلى أردن أكثر سلامة وصحة وازدهار.
وجاء تنفيذ النشاط بحسب النابلسي ضمن نهج الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، واستمرارا لرؤية الكلية في تعميق الإحساس بالمسؤولية المجتمعية لطلبتها وخريجيها من خلال التواصل البناء مع المؤسسات التربوية والتعليمية لتوعية أبنائها بالمنظومة الصحية اللازمة لحياة سليمة، بالإضافة إلى أطلاعهم على آخر المستجدات في قطاع التمريض من خدمات ومستلزمات.
وعبر الطراونة في كلمة ألقاها عن تقديره لكلية التمريض لاختيارهم المدرسة لإقامة أنشطتهم التثقيفية التي تبث روح الولاء والانتماء بتزامنها مع ذكرى ميلاد القائد المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، حيث أولى صحة المواطن الأردني أهمية خاصة ليس فقط بتوفير العلاج إنما بتأمين العناصر الأساسية للخدمات الصحية النوعية.
واستذكر الطراونة في كلمته شعار المغفور له بإذن الله بأن "الإنسان أغلى ما نملك" الذي يترجم اهتمامه بالإنسان الأردني ودعوته إلى أن يكون الاستثمار في الإنسان تعليما وتدريبا هدفا ساميا؛ لإعداد جيل سليم متمكن صحيا وقادر على التحليل والتفكير والابداع ومواجهة التحديات.