سامسونج تختتم فعاليات رحلة شعلة أولمبياد سنغافورة

المدينة نيوز - بنجاح كبير اختتمت شركة سامسونج، الشريك العالمي في الألعاب الأوليمبية والألعاب الأولمبية للشباب التي تعقد للمرة الأولى، دورها كشريك دولي في رحلة الشعلة الأوليمبية للشباب إلى سنغافورة 2010، وذلك ضمن التحضيرات لأوليمبياد سنغافورة للشباب 2010.
وكانت شعلة الألعاب الأوليمبية قد أضيئت في مدينة أوليمبيا القديمة/ اليونان، كما هو الحال في الألعاب الأوليمبية الحديثة، في الثالث والعشرين من شهر تموز الماضي، حيث بدأت الشعلة رحلتها إلى مدينة واحدة في كل قارة، حيث مرت بكل من برلين، ودكار، والمكسيك، وأوكلاند وسيؤول، لتربط بذلك شباب العالم بالحركة الأوليمبية، وتوحدهم في احتفال عالمي بأولمبياد سنغافورة للشباب 2010، والتي ستقام من الرابع عشر وحتى السادس والعشرين من شهر آب الجاري.
وبهذه المناسبة، علق السيد سانج سوك روه، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج المشرق العربي قائلاً: "نحن فخورون بما قدمناه من أنشطة احتفالية مرافقة لرحلة الشعلة في القارات الخمس وصولاً إلى سنغافورة، خاصة مع المشاركة الشبابية الكبيرة والحماسية التي حظينا بها، فهذا هو جوهر هدفنا من هذه الخطوة التي تعكس روح التجدد والتميز السائدة في سامسونج."
وباعتبارها الشريك الدولي في رحلة شعلة الألعاب الأوليمبية، قدمت سامسونج العديد من النشاطات في الاحتفالات التي أقيمت في كل من المدن الدولية الخمسة ترحيباً بوصول الشعلة، واحتفاءً بالروح الأوليمبية التي طغت على الأجواء.
وقد وصلت الشعلة إلى سنغافورة في الخامس من آب، حيث واصلت رحلتها لليوم السادس في سنغافورة، والتي توجت باحتفال خاص لإضاءتها على شاطئ المارينا في الثالث عشر من شهر آب، وبحضور الوزير السنغافوري مينتور لي كيوان ضيف شرف للحفل.
وقامت سامسونج باختيار سفير سامسونج للشباب المضيف المشهور، جيجي لين، لحمل الشعلة نظراً لشعبيته وصيته الحسن، واعتباره قدوة بين الشباب في المنطقة، فضلاً عما يتشارك به مع سامسونج من شغف للحياة وسعي للتميز. كما ضم حَمَلة شعلة سامسونج عدداً من الشخصيات الأخرى الشهيرة كمشاهير فيلبينيين مثل إفرين بينافلوريدا جي آر، وسامويل لويد ميلبي، إلى جانب رياضيين عالميين أيضاً مثل راس أديبا رادزي من ماليزيا، وماريا غيبونز من بالاو، وجيسيكا فوكس من أستراليا، ومايكل توفا من تونغا.
وعلى هامش المرحلة الشعلة الأولمبية، نظمت سامسونج عدداً من الأنشطة والاحتفالات بهدف زيادة الحماس الإقبال على أولمبياد سنغافورة 2010، ومن ضمنها موكب ترويجي جال في مختلف أنحاء سنغافورة، حيث قام مشجعو سامسونج بتحفيز حملة الشعلة والمشاهدين من خلال توزيع أعلام وبالونات وأجراس وأبواق على طوال الجولة. كما قامت سامسونج بابتكار تطبيق افتراضي لتتابع الشعلة على صفحة سامسونج سنغافورة على موقع الفيسبوك، والذي يسمح لمستخدميه بأن يكونوا جزءاً من هذا الحدث الحماسي.
يشار إلى أن سامسونج تتمتع بسجل حافل يظهر مدى التزامها بالمبادرات الرياضية، لا سيما تلك المتعلقة بالألعاب الأوليمبية، حيث ستقوم بلعب دور الشريك الدولي لأولمبياد لندن 2012. وتسعى سامسونج إلى تعزيز دورها ومساهمتها كشريك دولي في الألعاب الأولمبية لإبراز اهتمامها والتزامها بالشباب والمستقبل، وذلك كجزء من أهدف أكبر، وهو جعل العالم مكاناً أفضل.