التحالف الداعم لـ"مرسي" يدعو لفتح الميادين لمظاهرات 11-11 بمصر
المدينة نيوز:- دعا التحالف الداعم لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، اليوم الخميس، السلطات إلى فتح الميادين أمام مظاهرات غد الجمعة، المعروفة باسم "11-11 ثورة الغلابة (الفقراء)".
جاء ذلك في بيان نشره "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والذي انتقد فيه التشديد الأمني في أنحاء البلاد.
وتأتي دعوة التحالف، بعد أقل من ساعة من دعوة تيار بجماعة الإخوان المسلمين إلى المشاركة في مظاهرات الغد، التي توقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تصريحات سابقة، فشلها.
وقال التحالف المناهض للسلطات المصرية، إن "السيسي يظن بهذه الجحافل الأمنية أنه يستطيع منع صوت الغلابة والمظلومين".
ودعا بيان التحالف، المصريين للانضمام لـ"أسبوع تظاهرات (ينطلق دائما الجمعة) يستجيب لتطلعات المصريين وحقوقهم، بعنوان حق الغلابة تحت شعار افتحوا الميادين"، في إشارة للتشديدات الأمنية التي تشهدها ميادين القاهرة الرئيسية، لاسيما ميدان التحرير، وسط القاهرة.
وأوضح التحالف "إننا نجحنا جميعا أن تكون مطالب يوم 11/11 (رفض ارتفاع الأسعار) على لسان كل مصري، ومصدر قلق لنظام يظن أن هذا اليوم هو نهاية الغضب الشعبي بجحافله الأمنية التي تغلق الميادين".
وأعلن بيان التحالف "رفض إغلاق الميادين، والتفزيع الأمني المستمر في كافة أنحاء الوطن".
ودعا التحالف ما أسماه "القوى الحرة" "لرفض تحميل المواطن فاتورة الغلاء، ورفض قرض صندوق النقد الدولي".
وأشار التحالف، إلى أن"رحيل السيسي باتت مسألة وقت وعلى الجميع الاستعداد لشراكة واسعة تعدّ لعدالة انتقالية ناجزة"، دون تفاصيل أكثر.
ودشن التحالف هاشتاغات (وسوم) #حق_الغلابة#افتحوا_الميادين #الثورة_مستمرة#ارحل #لا_لقرض_الفقر".
وفي وقت سابق اليوم، دعا تيار داخل "الإخوان"، يتزعمه محمد منتصر المتحدث باسم الإخوان السابق والذي لازال متمسكا بمنصبه رغم قرار تجميده، المصريين إلى المشاركة في المظاهرات المعروفة باسم "11-11 ثورة الغلابة"، وفق بيان بحسب ما نشرته الاناضول.
وتشهد جماعة الإخوان أزمة داخلية، منذ أكثر من عامين، خلفت تيارًا يمثله محمد منتصر، الذي جمّدت عضويته الجبهة الرئيسية بالجماعة التي يمثلها محمود عزت، القائم بأعمال جماعة الإخوان، وابراهيم منير نائب مرشد الإخوان، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وطلعت فهمي المتحدث الحالي باسم الجماعة.
وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين الفترة الأخيرة، للنزول يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، (غداً الجمعة)، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية تحت عنوان "ثورة الغلابة (الفقراء)"، ولم تتبن جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد، وسط استعدادات أمنية مكثفة.
ودفعت أزمة اقتصادية مصر إلى عقد اتفاقية مع صندوق النقد الدولي في أغسطس/آب الماضي، للحصول على 12 مليار دولار لمدة 3 سنوات، لدعم برنامجها الاقتصادي، سيتم النظر فيه غدا الجمعة.
وتشهد القاهرة، وعدة مدن مصرية، حالة من الاستنفار الأمني والانتشار المكثف لقوات الأمن، قبل أقل من 24 ساعة من دعوات للتظاهر، لاسيما في وسط القاهرة.