هذه هي القوات الروسية التي ستشارك في العملية الجوية المكثفة بحلب
الى ذلك, اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اَنَّ بلاده اتخذت كل التدابير الممكنة على مواقع الجماعات المسلحة في سوريا.
وتسير واشنطن بخطى حثيثة إلى مرحلة الانتقال السياسي التي تمليها مخرجات الانتخابات الرئاسية، وما يرافقها من فتور الإدارة السابقة وتدرج الإدارة اللاحقة ليطغى غياب القرار على واشنطن لأكثر لفترة تتجاوز الشهرين موعد استلام الرئيس المنتخب لمفاتيح البيت الأبيض.
وبالتزامن توقع مسؤولون في البنتاغون إطلاق روسيا عملية جوية مكثفة في حلب شمال سوريا بمشاركة مقاتلات سو 33 وميغ 29 من حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف التي وصلت إلى السواحل السورية في إطار مجموعة سفن حربية تابعة لأسطول الشمال الروسي.
ولفتت مصادر البنتاغون إلى أن مجموعة السفن الروسية تضم الطراد الذري الصاروخي بطرس الأكبر والسفينتين سيفيرومورسك والفريق البحري كولاكوف، والتي باتت مرابطة جنوب شرق قبرص بوضعية مناسبة للمشاركة بمعارك حلب هذا إضافة إلى الفرقاطة الأميرال غريغوروفيتش المزودة بصواريخ من نوع كاليبر وفق قناة العالم.
ولم تخف موسكو نواياها فقچ كشف مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن مهمة مجموعة السفن توجيه ضربات جوية وصاروخية إلى الإرهابيين على مشارف حلب بالتعاون مع سفن أسطول البحر الأسود والطيران الاستراتيجي وبعيد المدى، والطائرات الحربية في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية متوقعا أن يتم القضاء على الإرهابيين على تخوم حلب .
الدبلوماسية الروسية مهدت للعمليات المرتقبة وندد لافروف باستمرار الغطاء الغربي لجبهة النصرة، وقال: "موسكو اتخذت جميع التدابير الممكنة على مواقع المجموعات المسلحة الغرب ضد استعمال المدنيين كدروع بشرية في الموصل بينما يحاول تجنيب جبهة النصرة الضربات الجوية نحن مهتمون بألا تكون جهود المجتمع الدولي شفافة ودون محاولات تحقيق أهداف جيوسياسية".
نتائج الانتخابات الأمريكية لم تغير من الخطاب السياسي الروسي، ماريا زاخاروفا الناطقة باسم الخارجية الروسية جددت اتهامها لواشنطن برعاية جماعة مسلحة متطرفة.
ونفت قيام الطائرات الروسية والسورية بشن ضربات جوية شرق حلب منذ منتصف الشهر الفائت غامزة من قناة التحالف الذي تقوده واشنطن بالقول إن الأزمة الإنسانية في الموصل العراقية أشد من حلب مستندة إلى تقارير للصليب الأحمر في الشرق الأوسط.