السعد: نبدأ بمرحلة جديدة تتميز بتقديم أداء نوعي في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع

المدينة نيوز :- ايمانا من إدارة جامعة اليرموك بضرورة التواصل الدائم مع أعضاء الهيئة التدريسية وإطلاعهم على مختلف المستجدات في القضايا الأكاديمية التي تهمهم، واصل نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور زياد السعد سلسة لقاءاته مع أعضاء هيئة تدريس الجامعة للحديث عن تعليمات الترقية الجديدة وما تتضمنه من معايير، خاصة ما يتعلق بملفات التدريس، وخدمة الجامعة، وخدمة المجتمع، حيث التقى أعضاء هيئة التدريس في كليات الطب، والصيدلة، وتكنولوجيا المعلومات، والحجاوي للهندسة التكنولوجية، والآداب، اقتصاد والعلوم الإدارية، الشريعة والدراسات الإسلامية، والسياحة والفنادق.
وفي بداية اللقاء الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أكد السعد أنه يتوجب علينا بدء مرحلة جديدة يقوم بها عضو هيئة التدريس بتقديم أداء نوعي في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مما يمكّن إدارة الجامعة من تمييز المدرس الحقيقي المعطاء الذي يبذل الجهد لإيصال الرسالة التعليمية بشكلها الصحيح، مشيرا إلى أن التعديلات الجديدة في نظام الترقية ما هي إلا إجراء هدفت منه الجامعة إلى اتاحة فرصة التميز للباحث المبدع والمبتكر مما يسهم في المحافظة على سمعة الجامعة العلمية بشكل عام، وفتح أبواب الريادة للباحث بشكل خاص.
وقال إن إدارة الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية تضع الارتقاء بالعملية التدريسية في سلم أولوياتها فهي الغاية الرئيسية والمثلى من إنشاء الجامعات، لافتا إلى أن اليرموك بدأت بعملية مراجعة أكاديمية شاملة لكافة الخطط الدراسية لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى طرق التدريس والامتحانات مما يسهم في المحافظة على سمعتها العلمية المرموقة، ومستوى خريجيها المتميزة.
وأوضح السعد أن تعليمات الترقية الجديدة تشمل أربعين نقطة للتدريس وخدمة المجتمع، و60 نقطة للإنتاج العلمي، لافتا إلى أنه سيتم تقييم ملفات التدريس، وخدمة الجامعة، وخدمة المجتمع من خلال لجنة مركزية تحكّم الملفات بشكل موضوعي ومنطقي.
وبين أن الملف التدريسي يتضمن الجهد والمادة والأنشطة التدريسية والوسائل التعليمية التي يستخدمها عضو هيئة التدريس في المساق الذي يدرسه، مشددا على ضرورة تعدي المدرس لمرحلة تلقين المعلومة والقيام بمهمة قيادة العملية التعليمية للوصول بالطالب إلى مرحلة الابداع والابتكار، لافتا إلى أن ملف خدمة الجامعة يتضمن مجموعة من المؤشرات التي سيتم تقييمها كتولي المناصب الإدارية، وتنظيمه ومشاركته للمؤتمرات، مشاركته في اللجان المختلفة.
وفيما يتعلق بملف خدمة المجتمع قال السعد إنه يتوجب على عضو هيئة التدريس تسخير ما يملك من علوم ومعارف لحل قضايا وهموم المجتمع، والتصدي للتحديات والمظاهر السلبية التي تؤرقه، وذلك من خلال القيام بمبادرات ذاتية وحراك ثقافي فكري يحدث تغير ايجابي في المجتمع.
وأضاف ان نظام الترقيات يتضمن أيضا تقييم الطلبة لعضو هيئة التدريس، بالإضافة إلى التقييم الذاتي لأعضاء هيئة التدريس.
وفي نهاية اللقاء الذي أداره مدير العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، وحضره عدد من عمداء الكليات، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، أجاب السعد على اسئلة واستفسارات الحضور.