الطويسي يلتقي وفد جامعة تكساس أرلنغتون

المدينة نيوز :- بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، وفداً من جامعة تكساس أرلنغتون الأمريكية، التعاون الأكاديمي بين الجامعة والجامعات الأردنية وسبل تعزيزه. ويرأس الوفد رئيس الجامعة الدكتور فيستاسب كاربهاري، يرافقه نائب الرئيس سلمى آدم نائبة الرئيس، ورئيس قسم الهندسة المدنية الدكتور علي أبو المعالي، والمدير التنفيذي لمكتب التعليم الدولي جاي هورن.
وقال بيان صحافي انه الوزير الطويسي للوفد الضيف لمحة عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والمرتكزات الرئيسة الأربعة لخطتها التنفيذية، وهي: التعليم ما قبل المدرسي والتعليم العام والتعليم العالي والتعليم التقني والمهني.
كما بين الوزير، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني، أننا في الوزارة نشجع على استحداث برامج مشتركة بين الجامعات الأردنية والأمريكية، وتعزيز برامج التبادل الأكاديمي وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وإجراء البحوث العلمية فيما بينها، واستقطاب طلبة الجامعات الأمريكية لدراسة اللغة العربية ضمن برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وحثّ الوزير الوفد الضيف على المساعدة في مجالات التعليم التقني، والمياه، والطاقة المستدامة، والطاقة البديلة، وتكنولوجيا النانو.
من جانبه أكّد كاربهاري استعداد الجامعة للتعاون في جميع المجالات، موضحا أن هناك تعاونا مستمرا مع الجامعات الأردنية.
وأشار إلى اتفاقية التعاون التي وقعت مع الجامعة الهاشمية في مجال العلوم الصحية والتمريض، وبناء أكبر مختبر إنشاءات في المنطقة وهو الرابع من نوعه على مستوى العالم، وهو مختبر أنظمة الإنشاءات ليكون انموذجا متطوراً ومماثلاً للمختبر القائم في جامعة تكساس، ليخدم المسيرة البحثية والأكاديمية للجامعة الهاشمية في تخصصات الهندسة المختلفة.
وأضاف أن الجامعة بصدد انشاء مركز لتعليم الثقافة واللغة العربية في الجامعة، وهي بحاجة الى مدرسين مختصين في هذا المجال.
ودعا الطويسي في نهاية اللقاء الوفد الضيف إلى نقل تجربة جامعة تكساس ارلنغتون في منح الدرجات العلمية عن بعد إلى الجامعات الأردنية للاستفادة منها والعمل على تطبيقها في المملكة.