ضربة شمس..وضربات حكومتنا
اثناء تجوالي المسائي قبيل الافطار لشراء ما لذ وطاب من عصائر وحلويات رمضاينه ، لعلي اطفئ جوعي وعطشي ، سمعت بان صاحب محل الحلويات وصاحب محل العصير المعتمدين لدي ، اصيبا كما غيرهم بضربة شمس ، فضربني العطش بصفعات متتاليه من جديد .
تنهمر الاسئلة علي كما قطرات العرق ، لتكتسي كل ظلوعي باسئلة بحاجه لإجابة من حكومتنا الرشيده ، ايعقل بان ضربات الشمس والحراره الحارقة هي من اجلس صاحب محل العصير في بيته ، ام سلسلة القوانين والمدونات المفاجئة التي غمرتنا بها حكومتنا .
فحرارة الجو وهجير الشمس هما سحابة من وهم في ظل ضربات الحكومة المتتالية التي ان ضربت تضرب تحت الحزام لتكاد تكون ارتجالية وغير مدروسة .
فماهي حرارة الجو بجانب رفع اسعار المحروقات المتتالية ، او بجانب قانون الصحافة الاكترونية ، او بجانب حجب مواقعها عن موظفي الدولة ، ولن ننسى قانون الشيكات الذي اتى بشكل مفاجئ وشل حركة الاسواق والزم كثير من التجار والمحامين بيوتهم .
هذه الموجة التي سادت اجواءنا المغبرة اصبحت جزء من يومنا المغبر بذرات الخوف من المفاجآت الحكومية والتي تنبعث مع كل طلعة شمس فتعووود لنا الموجة من جديد ......
ان مرصدي الجوي يحذرني من اقتراب موجه هندية ستضرب موطني قريباً فاشعلت صباحا مروحتي القديمة التي لا تكاد ان تبعد عني زفيري وجلست افكر بلفحات شمسنا واحصي اثارها الجانبية وهي ضربة شمس ترميني في السرير يوما او بعض يوم .......مما يتطلب مني الحذر بالخروج من منزلي لشراء حاجياتي .
ولكن ذات مرصدي لم يحذرني من ضربات ولفحات حكومتنا المفاجأة التي قد ترميني واولادي وجذوري وفروعي في القاع لسنون وتجبرني قصراً على عدم الخروج لكسب رزقي .
