الأميرة دينا تشارك في مؤتمر القمة لقادة مؤسسات السرطان

المدينة نيوز- شاركت مؤسسة ومركز الحسين للسرطان اخيرا في مؤتمر الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في مدينة شينزن في جمهورية الصين الشعبية بوفد ترأسته سمو الأميرة دينا مرعد المدير العام للمؤسسة.
يذكر ان مؤتمر القمة لقادة مؤسسات السرطان في العالم نظمه الاتحاد الدولي بالتعاون مع مؤسسة لانس آرمسترونج وجمعية السرطان الأميركية والمنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وسلطت سموها في كلمة لها في مؤتمر القمة باعتبارها من القيادات الفعالة في مجال مكافحة السرطان في العالم الضوء على ما حققه الأردن من نجاح أصبح أنموذجاً يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط للكفاح ضد السرطان.
وقدمت الاميرة دينا دراسة لحالة الأردن بهذا الشأن الذي تمكن من خلال العمل الجاد المخلص بالتعاون مع مختلف قطاعات المجتمع من جعل مركز الحسين للسرطان، الذي يشكل الذراع الطبي للمؤسسة ومركزاً متميزاً في منطقة الشرق الأوسط لتقديم العلاج الشامل لمرضى السرطان من الأردن والمنطقة وهذا التميز مكّنه من أن يحظى بثلاثة اعتمادات عالمية يطمح أي مستشفى بالحصول عليها.
وأكدت أن مثل هذا النجاح ما كان له أن يتحقق لولا الدعم المتواصل الذي تلقاه مؤسسة الحسين للسرطان من العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية والمحلية، ولولا التعاون الوثيق الذي لا ينقطع من مختلف شرائح المجتمع الأردني لان الكفاح ضد مرض السرطان عالي الكلفة ويشكل عبئاً كبيراً لا تستطيع القيام به أي مؤسسة وحدها.
وفي السياق ذاته ألقت سموها كلمة اخرى في الأمسية التي نظمتها مؤسسة لانس آرمسترونج وجمعية السرطان الأميركية باعتبارها الرئيسة الفخرية "لمجموعة العمل الدولية حول إمكانية الوصول الموسّعة للرعاية من مرض السرطان والسيطرة عليه في البلدان النامية".
وتحدثت سموها فيه عن عمل مجموعة العمل الدولية، مؤكدة أن السرطان آفة عالمية لا تقتصر آثارها الضارة على البلدان النامية مؤكدة أن الكثيرين من الذين يبتلون بهذا المرض في البلدان النامية لا يحظون بإمكانية التوصل إلى التشخيص المبكر ومن ثم العلاج الناجح، مما يزيد من معدل الوفيات.
وطالبت سموها المجتمح الدولي بأن يتكاتف لمكافحة السرطان ذلك أن العديد من السرطانات يمكن النجاة منها إذا ما توافرت المعالجة التي يمكن للمرضى تحمّل كلفتها، وحتى لا تظلّ النجاة من السرطان صدفة تحكمها الجغرافيا، بل أن تصبح نعمةً يعّم خيرها الجميع دون حدود أو فوارق.
من جهته قدمّ الدكتور جمال خضر من مركز الحسين للسرطان عرضاً حول الطب عن بعد والأدوات اللازمة لتجسير الفجوة في رعاية مرضى السرطان بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية مثلما قدّم الدكتور فراس هواري رئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة ومدير برنامج مكافحة التدخين من المركز عرضاً عن الإقلاع عن التدخين لدى مرضى السرطان وأسباب النجاح والفشل في هذا المجال. (بترا)