بدء أعمال منتدى اممي حول "العمل على تحقيق الإمكانات"

المدينة نيوز :- انطلقت في المعهد الدبلوماسي الاردني اليوم الاثنين اعمال المنتدى التدريبي لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المحلية تحت عنوان "العمل على تحقيق الإمكانات" بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي الأردني ويستمر يومين.

ويهدف المنتدى إلى رفع الوعي بعطاءات الأمم المتحدة وإشراك أكبر عدد ممكن من الموردين المحليين ولا سيما صاحبات الأعمال والمهن الصغيرة.

كما يناقش بمشاركة القطاعين العام والخاص وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والجمعيات، أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه الموردين المحليين في كيفية التقديم للعطاءات إلكترونياً ومتابعتها عبر الموقع الإلكتروني للسوق العالمي للأمم المتحدة.

وقالت مديرة المعهد الدبلوماسي السفيرة لينا عرفات في كلمة بافتتاح المنتدى "إن المعهد يعتبر منصة للتعليم والثقافة ومكاناً لتبادل الخبرات والأفكار" معربة عن أملها بأن العمل خلال المنتدى من شأنه ان يستكشف فرصا جديدة لمواجهة التحديات للمضي قدماً من أجل التطوير الإيجابي.

من جهتها، قالت المدير العام لمؤسسة نهر الأردن انعام البريشي، إن المنتدى يهدف إلى تعزيز المشاريع الصغرى والمتوسطة، وخاصة تلك التي تقودها النساء في المجتمعات المحلية، موضحة ان البرنامج التدريبي للمنتدى مبني على صقل مهارات المشاركين بشكل تفاعلي وتشاركي، لتمكينهم وخاصة الإناث منهم بتطوير الأعمال من خلال إيجاد فهم أكبر للاستخدامات التكنولوجية لتعزيز قدرات الإنتاج وتسويق المنتجات والخدمات.

وقالت مديرة مجموعة المشتريات في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع باتريشيا موسير، إن المنتدى ليساهم في تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وأصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة، وخاصة تلك التي تمتلكها النساء، داعية الى التركيز على "الامكانيات" وتقديم النصح والإرشاد بهدف المساهمة في بلورة الإمكانيات المتاحة لأصحاب المشاريع من أجل تطويرها وتعزيز مستوى الأعمال وإنجاح المشاريع بطريقة مبتكرة جديدة.

من جهتها، قالت مديرة وممثلة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في عمّان بانة كالوتي، إن خدمات المكتب تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسة، أولها البنية التحية وتتضمن مشاريع البناء وإدارة النفايات وشبكات المياه، وثانيها المشتريات وتكون إما عن طريق العطاءات او من خلال الشراء أو إيجاد أنظمة للشراء، واخيراً إدارة المشاريع.

وأشارت إلى ان المكتب استلم خلال العام الماضي 78 مليون دولار أميركي بالنيابة عن 20 شريكا، حيثُ شكلت أنشطة المشتريات من إجمالي المبلغ ما نسبته 40 بالمئة، لافتة إلى ان المكتب يشرف على العديد من مشاريع المشتريات المحددة، فضلاً عن عناصر المشتريات في مشاريع مختلفة، ويركز على الاستدامة من خلال ثلاثة محاور: اقتصادي، اجتماعي وبيئي.

وأوضحت ان أنشطة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع المتعلقة بالشراء والتوريد كافة تستند إلى ضرورة تحقيق أفضل للقيمة المالية، وممارسة المنافسة الفعالة، وخدمة مصالح الشركات على أكمل وجه من خلال تحقيق الإنصاف والنزاهة والشفافية.

وتخللت اعما المنتدى عروض لتجارب وتصورات حول كيفية إقامة مشروعات ناجحة وإمكانية التوقيع على عقود توريد مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.