البومب فى كلام ترومب
من يديرون امريكا من خلف فى الخفاء من خلف الكواليس هدفهم الجوهرى و الدائم والثابت هو الهيمنه المطلقه و السيطرة على العالم أجمع وغى الانتخابات الامريكيه السابقه وكان أمامهم خياران ،هل يختارون السير بنفس السرعة فى خطتهم والتى كانت ستقوم بها كلينتون التى صارت كارت محروق هى والخطه نفسها و غير مواكبه لسرعة الأحداث المتغيرة تغيرا سريعا وجذريا أمام وجود العديد من العراقيل والمعوقات لتنفيذ السيناريو القديم الذي كان ينفذه أوبام والذى حقق نجاحا بنسبه ما ولكن لم يحقق كل الاهداف المرجوه ا أم أنهم يحتاجون للاعب جديد غير محروق يقود النيران بشكل أسرع وبطرق مختلفة حسب معطيات ومتطلبات الذى يفرضها الواقع السياسى الجديد .. فانا لا اصدق ابدا ابدا فى النزاهة المطلقة فى أى انتخابات فى العالم اجمع وخاصا امريكا التى تدعى انها ام الديمقو طيات ، فاى عمل بشري لابد وحتما وضرورى أن يخضع بنسبه ما الى التأثير والتأثر والانحيازات القويه لتحقيق المصالح لاصحاب السطوه والنفوذ والمال ا بوسائل ابداعيه لايمكن كشفها ابدا ابدا ، هذا بالاضافة الى ان كتاب سيناريو الانتخابات الامريكيه يعملون فى الدراما السينمائية ويتقنون بشكل بارع و حرفية بالغه التشويق والإثارة وصناعة المفاجأة الغير متوقعة على الاطلاق
وهم كتاب آخرون غير الذين يكتبون السيناريو الذي سينفذه رؤساء امريكا
ومع نزول ترامب إلى ساحة المعركة معه ستتغير أوراق اللعب التي كانت تلعب بها إدارة أوباما إلى أوراق لعب جديدة تماما، فالذي سيحدث الان هو تغيير السيناريو السابق الى سيناريو جديد ومختلف لتحقيق نفس الأهداف ولكن بطرق ووسائل واساليب مختلفة توافق التغير السريع الذي يفرضه الواقع، تغيير السيناريو والممثلين مع الاحتفاظ بنفس المخرج والمنتج اللذان يحققان نفس الهدف الامريكى الدائم والثابت ، الرئيس الأمريكي أيا كان لا يحكم....أنه واجهة فقط ..يخططون له وهو ينفذ فقط ، فامريكا دوله مؤسسات عريقه وقويه للغايه لها رؤيا بعديه المدى وقدره كبيره على تنفيذ خططها التى تتغير وتتشكل وتتكيف وتتعدل حسب الواقع الجديد الدائم فى التغير باستمرار وليست مثل دولنا التى تعتمد على الرجل الواحد الاحد الذى لاشريك له،واى رئيس امريكى وخاصا فى العقود الاخيره ماهو الا اداه تنفيذيه تماما كالممثل ينفذ السيناريو المكتوب له ، ينفذه بابداع، و لكن له حريه ضئيله فى الحركه ، حسب المضمون العام والهدف من السيناريو ومافيش مانع يحط الطاتش بتاعه وقد يخرج عن النص قليلا ،قد يعيد صياغه جمله او موقف ليناسب اسلوبه الخاص المميز اوقد يضيف جمله او يحذف جمله ولكن لايخرج عن سياق النص المكتوب له ابدا او الهدف الجوهرى منه ويكون دائما تحت قياده الكاتب والمخرج والمنتج وإلا تعرض لعقاب قاسى ولنذكر بل كلينتون ومونيكا وجون كنيدى وغيرهم الكثير ، هذا بالاضافه الى ان الكلام الذى يقال قبل الانتخابات غير كلام مابعد الانتخابات تماما ككلام الخطيب لخطيبته قبل ان يتزوجها فهو حماده اما بعد الزواج فهو حماده اخر مختلف تماما ، كلام غزل الجماهير كما قال هرتزل كمغازله الفتيات والنساء ومخاطبه احلامهم وطموحاتهم اما بعد الزواج فهو كلام عملى وواقعى بحت حسب تفاعل الظروف والمواقف المتفاعله باستمرار مع المتغيرات المتسارعه والمتعاقبه والمتطوره وهى فى تغير دائم ومستمر
ولننتظر كلام ومواقف ترامب وهو رئيس وهوالان نجح فى الزواج من امريكا فماذا سينجب لنا