أبوغزاله يفوز بجائزة شخصية العام للمنح الذكية في مؤتمر المؤسسات المانحة في البحرين
المدينة نيوز :- فاز سعادة الدكتور طلال أبوغزاله بجائزة شخصية العام للمنح الذكية، في مؤتمر المؤسسات المنانحة الثاني، والذي اختتمت فعالياته التي كانت تحت عنوان "مؤسسات مانحة إسلامية بمعايير استدامة عالمية"، بتنظيم من الصناديق الانسانية لمنظمة التعاون الاسلامي والمجلس الاسلامي للمؤسسات المانحة.
وبين الدكتور أبوغزاله أن التكريم تعبير عن أن المجتمع يقدر من يقوم بواجبه تجاهه، الذي له الفضل في تقدم المجموعة وتعدد انشطتها، مضيفا أن "أحد أهم اسباب نجاح المجموعة حول العالم هو محبة المجتمع ودعمه المتواصل والفضل الذي أولاه لنا."
وعن فكرة تحويل المنح إلى مشاريع مستدامة، قال أبوغزاله، إن المجموعة لا تقدم دعما نقدياً أو منح مباشرة، وانما تدير عددا من برامج بناء القدرات لتجهيز الانسان ليصبح قادرا على الاعتماد على نفسه، مضيفا" لنا الشرف في بناء كفاءات مجتمعية ومجتمع منتج قادرة على إعالة نفسه بدل ان يبقى منتظرا المساعدات، حيث تعتمد المجموعة على بناء القدرات التقنية والاتصالات، وهو مستقبل الإنسانية والثروة والمعرفة".
وقال إن المجموعة عملت منذ نصف قرن على سياسة ثابتة لأداء دورها في خدمة المجتمع من خلال تخصص نصف أرباحها السنوية لتمويل طلال أبوغزاله فاونديشن للمسؤولية الاجتماعية وتمول كافة برامجها، والتي تضم ثلاثين مؤسسة متخصصة لبناء القدرات، من خلال حوالي ثلاثمائة برنامج تدريب متخصصة تؤهل الباحثين عن العمل الاستغناء عن المعونة.
وأضاف أن المجموعة هي أحد مؤسسي برنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة للمسؤوليـــة الاجتماعيـــة UN Global Compact مند عام 2000 بتسلم نائب رئيس الأمين العام كوفي عنان ومن بعده بان كي مون.
وعبر عن فخره بتكريم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى هذا العام "لمبادراته في تنمية المجتمعات المحلية في اطار المسؤولية الاجتماعية".
ولفت إلى أن المجموعة تعمل مع المنظمات المانحة لتحقيق هدف تنمية المجتمعات المحلية مثل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية البريطانية لإتاحة الفرصة للضيوف السوريين في مخيم الزعتري بالأردن للحصول على شهادات أكاديمية من جامعات معترف بها في دول العالم من خلال التعلم الرقمي وهم في مكانهم.
ويهدف المؤتمر الذي استمر يومين إلى تحفيز المؤسسات المانحة في الدول الأعضاء بالمنظمة لدعم الجمعيات الخيرية والمجتمعية للعمل نحو مأسسة انشطتها وخدماتها ومبادراتها المجتمعية وفق معايير التنمية المستدامة وتشجيع الشراكات والتشبيك بين المؤسسات المانحة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي والجمعيات الخيرية والمجتمعية والمؤسسات الحكومية لتصميم وإدارة مبادرات مجتمعية ذات أثر إيجابي مستدام.
كما يهدف المؤتمر الى التعرف على أفضل الممارسات في مجال ادارة المؤسسات المانحة عربيا واسلاميا وعالميا لتعزيز القدرات التنموية لبنية العمل الخيري والمجتمعي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وفق أسس التنمية المستدامة.
واشتمل المؤتمر على عدد من الجلسات المتخصصة شارك فيها نخبة من العاملين في المجال الخيري والإغاثي لمناقشة واقع المنح في العالم الاسلامي، وخريطة المؤسسات المانحة بين التوزيع الجغرافي والاثر واهداف الامم المتحدة في التنمية المستدامة 2030 والتطبيقات العالمية للاستدامة في المؤسسات المانحة واختيار الادوات المناسبة لتعزيز أفضل الممارسات والمنح المؤسسي المستدام الأثر لتمكين المجتمعات المستهدفة وتطبيقات التنمية المستدامة في مجال المنح والمعايير المهنية العالمية في اعداد مقترحات المنح.