شخصيات أمنية أردنية :المقدم المتقاعد فلاح الجلاغيف
شخصيات أمنية أردنية
المقدم المتقاعد فلاح بك سليم عبدالله الجلاغيف.
الصدق والأمانة، الإبداع، حب الوطن، الريادة.
فلاح بك الجلاغيف الضابط والقائد والمحامي المبدع والخطيب الذي لا يشق له غبار ،و الذي يجيد إلقاء مرافعته بكل حرفية ويستقطب انتباه الجميع وأولهم هيئة القضاة والمدعي العام ، متمكن لغويا ،ثقة عالية بالنفس، كاريزما خاصة به،جريء جدا وشجاع ولا يخاف أبدا يتمتع بأخلاق الفرسان النبلاء في عدم التجاوز على المبادئ والمثل والقيم العلياء الدين والقانون.
فلاح بك ابن مادبا ، البدوي الأصيل لديه غيرة وشهامة ونبل وقيم وأخلاق منقطعة النظير لا تليق إلا بالاحرار والفرسان ، لم تكن المادة هي هدفه ، بل ممكن أن يتطوع مدافعا عن الحق لأسباب أخلاقية لأن مهنتة مهنة النبلاء وحملة المبادئ ومهنة المدافعين عن الحقوق لإنصاف المظلوم من الظالم وللدفاع عن الضعفاء من الأقوياء المتجبرين .
فلاح بك لديه قوة اقناع ،وطرح أفكاره ودفوعاته وادعاءات موكله بشكل سليم وسلس ومنطقي بلا لف ولا دوران وبشكل صريح ومباشر وصادم بما لا يجعل المرافعة يعتريها الملل فتنقلب عليه المحكمة، يحترم زميله وكيل الخصم و يدافع بأمانة عن موكله وبنفس الوقت لا يتجاوز او يجرح الزميل وحتى الخصم نفسه (لان خصومته ليست شخصية).
فلاح بك وبحكم زمالتي له من خلال جهاز الأمن العام كان يتمتع بمجموعة من الصفات منها : سريع البديهة ،وذكي جدا،مرجع لموكله ،لا يركن الى الكسل بداعي انه اصبح خبيرا ولديه خبرة متراكمة بل دائب الحركة والبحث عما يضيف اليه علميا وعمليا ، سريع الاستجابة ويحاول قدر الامكان نصيحة موكله بما لا يخالف الخلق الكريم ولا يدفع موكله لمخالفة الشرع والاخلاق لاسباب مادية ، لا يماطل ولا يسوف بالدعوى لانها من الأمور اللااخلاقية التي تمس سمعتة كمحامي وضابط أمن ، امين جدا ، أنيق خلقيا وخفايا.
لا يتجاوز باللفظ على المحكمة وبنفس الوقت يرفض التجاوز على كرامته من المحكمة اي وضع مسافة بينهما مليئة بالاحترام المتبادل .
الف وردة وتحية إلى هذا القرم من الجهابذة الحقوقيين وإلى كل المدافعين عن الحق والضعفاء والعدل في زمن اللاعدل.
عاش الوطن وعاشت قيادته الهاشمية الحرة الأبية.
المحامي الجلاغيف