الأكاديمية الدولية تدعم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بتنظيم يوم الخير

المدينة نيوز - أقامت الأكاديمية الدولية-عمان احدى مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبدالله حفل افطار لمجموعة من الاطفال الايتام بمشاركة طلبة الأكاديمية وبدعم من ذويهم، والهيئة التدريسية فيها تحت اسم (يوم الخير).
جاء ذلك استجابة للدعوة التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله بداية الشهر الفضيل لدعم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام من خلال حملة (ولو بدينار).
ويعمل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام على مساعدة الشباب والشابات الأيتام على إكمال تعليمهم.
وعبرت المديرة التنفيذية للصندوق مها السقا في كلمة القتها بهذه المناسبة عن تقديرها لهذه المبادرة من جانب الأكاديمية الدولية، التي تظهر التزام الأكاديمية بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء المجتمع المحلي.
وقالت "هذه الخطوة تجسد أسمى معاني التربية والتعليم، وتدل على اهتمام الأكاديمية بتنمية الجانب الروحي لطلبتها جنباً إلى جنب مع تنمية الجانب التعليمي".
وبينت الدور الذي يقوم به صندوق الأمان في دعم فئة الأيتام المستهدفة من خلال مساعدتهم في الحصول على تعليم جامعي أو تدريب مهني.
وجسدت مشاركة طلبة الأكاديمية في هذا النشاط قيم التعاون والمساندة والعطاء التي هي امثلة حية لما تحرص الاكاديمية على غرسه في نفوس طلبتها، وعكس النشاط ايضا رغبة الطلبة في مساعدة الصندوق لتحقيق رؤيته ورسالته، حيث قاموا بالتبرع لصالح الأيتام.
واستهلت فعاليات (يوم الخير) بتناول طعام الإفطار الذي كان عبارة عن اطباق بيتية من عائلات طلبة الاكاديمية قدمت في جو عائلي وحميمي يدل على قوة وعمق العلاقة التي تجمع أبناء المجتمع ببعضهم على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم.
تلا ذلك تنظيم مسابقات رياضية وأنشطة ممتعة تمكن من خلالها طلاب الأكاديمية الدولية والأيتام من التعارف ببعضهم في أجواء عفوية.
والقى رئيس قسم الدراسات الدينية في الأكاديمية الدولية الدكتور يزن عبده، كلمة عبر فيها عن أهمية شهر رمضان الكريم في تعزيز أجواء الألفة والمحبة وتحفيز المبادرات وحس العطاء في المجتمع، مؤكداً ضرورة استمرار مثل هذا الدعم والتعاون طوال السنة.
والقى الدكتور سليمان الدقور محاضرة بعنوان (رمضان شهر العطاء)، تناولت أهم القيم والفضائل التي يحث عليها الشهر الفضيل، وما يتميز به هذا الشهر من مضاعفة للحسنات والأجر والثواب.
يذكر ان صندوق الأمان لمستقبل الأيتام أنشىء بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله عام2006، لتوجيه الأيتام فوق سن18 عاماً، ومد يد العون لهم بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم، ويصبحوا أفراداً مساهمين في المجتمع، وهو مسجل لدى وزارة التنمية الاجتماعية. (بترا)