عطية يلقي كلمة الأردن باجتماعات "اتحاد منظمة التعاون الإسلامي"
المدينة نيوز :- فيما يلقي النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية، يوم غد الجمعة، كلمة الأردن أمام المؤتمر العام للاتحاد، واصل الوفد الأردني المشارك باجتماعات المؤتمر الثاني عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دولة مالي، اجتماعاته باللجان الدائمة للاتحاد.
وشاركت العين تغريد حكمت والنائبين منتهى البعول وديمة طهبوب، في اجتماع مؤتمر البرلمانيات المسلمات الذي عقد بالعاصمة المالية بالتزامن مع اجتماعات الاتحاد، كما شاركن في اجتماعات لجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة.
واستعرضت البعول إنجازات المرأة الأردنية في مختلف المجالات، والقفزات التي حققتها بالمجالات التعليمية والاجتماعية والسياسية والقضائية والعسكرية، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها الأردن لتمكين المرأة الأردنية.
ولفت إلى اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله ودعمهما المتواصل للمرأة الأردنية.
بدورها، أكدت طهبوب ضرورة تعزيز دور المرأة وتواجدها في كل المناصب والمستويات القيادية، بما في ذلك لجان الاتحاد، وأهمية تقديم رؤية أسرية إسلامية تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتعالج التحديات والتطورات التي تواجه المجتمعات الإسلامية.
من جهتها، أكدت حكمت التكاملية في أدوار المرأة بالأسرة والمجتمع والسبق الذي أحرزته النساء الأردنيات في عديد من المجالات بما فيها القضاء.
إلى ذلك، ناقش المجتمعون عدة قضايا تتعلق بالتعاون في المنابر الدولية والإقليمية بين الدول الأعضاء فيما يخص حقوق الإنسان، وسبل التنسيق مع الصليب الأحمر في مناطق النزاعات والحروب.
وتبنت اللجنة مشروع قرار بشأن تعزيز دور المرأة في جميع جوانب التنمية بدول المجالس الأعضاء في الاتحاد، ومنع استغلال المرأة في الترويج السلعي، وضرورة مشاركة المرأة في وفود مؤتمرات الاتحاد.
وأقرت اللجنة مشروع قرار بشأن تعزيز مكانة الشباب في العالم الإسلامي والعمل على توعيتهم وتبني قدراتهم، مقترحة إنشاء منظمة إسلامية، تعنى بشؤون تربية وتعليم ورعاية الأطفال، على غرار منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف".
من ناحيته، أكد العين عادل بني محمد، خلال أعمال المؤتمر، أهمية رسالة عمان ونشر مضمون الرسالة في كل العالم، والتي جاءت للتوعية بجوهر الدين الإسلامي الحنيف وحقيقته، والذي قدم للمجتمع الإنساني أنصع صور العدل والاعتدال والتسامح وقبول الآخر ورفض التعصب والانغلاق.
وأشار إلى أن الأردن يتبنى نهجا يحرص على إبراز الصوره الحقيقية للإسلام ووقف التجني عليه.
