إلى زوجي الشهيد الرقيب أحمد الددا
زوجي نام هنيئا فموتك شرف وفخر لي نعم بكيت عليك بحرقه ونزفت دمعا عند سماعي خبر استشهادك ولكن في داخلي اقف احتراما وحبا وتقديرا فمن وهب روحه من أجل وطنه من حقه علينا الدعاء له والبكاء عليه والحزن لموته زوجي فلتهدأ نفسك على طفلتك فهي بأمانه الله وامانه ذلك الوطن ستعيش اكرم العيش أطمئن سأربي ابنتي على ما كنت عليه وعلى دينا تفتخر به يوم القيامه أمام الجميع لا تقلق علينا سيكون الله معي ومعها وسنكون بكفالته ابنتي عظم الله أجرك وهنيئا لك استشهاد ابيكي فقد مات موتة عز وكراما فكفكفي دموعكي وافتخري بأن الله جعل لي ولكي شفيعا يوم القيامه #آيات المليطي
.........
لك الإبتسامة ، وذلك النور ، صورة ألصقتها على القمر ... في ساعات الليل الطويله ، أفتح نافذتي ؛ في تلك الغرفة بلا أضواء مصطنعة ، لأبقى متسنمة بعيناي إلى السماء مناظرة ذلك القمر . في نهاري العليل ، أكون بصوتك مفتونة ، فإني لم أستطع رسم صورتك على تلك الشمس الحارقة .! حكايتك البطولية يا شهيدي ستكون روايتي على مر العصور وفي كل مكان ، لن أقول إني لن أنساك ؛ فأنت ما زلت وستبقى عرق ذاكرتي ونبض قلبي ، إحدى خلايا المخ الرئيسية ، فنسيانك يعني موتي أو فقدان ذاكرة . وردةً أسقيها بدمي. فاعلم بأنك لن تموت بداخلي إلا معي. لم تكن رسالتي الأولى و لن تكون الأخيرة إلى روحك الطاهرة ، لكن بسرد حكايتك يا شهيد الوطن يا بطلي ، قلمي ينزف ! فقد كنت البعض مني ، وبرحيلك أخذت البعض الآخر ، فكيف لقلمي أن لا ينزف ! عندما أرثيك و أنت حيٌ بداخلي .! جميعنا نشتاقك وننزف بعـــــدك #زوجة #شهيد #ايات_المليطي