بلدية جرش تبحث احتياجاتها التنموية مع " اكتد "

المدينة نيوز :- بحثت بلدية جرش الكبرى مع ممثلين عن وكالة الانماء الدولية " اكتد " احتياجات مناطقها التنموية والتحديات التي تواجهها سواء في المشاريع التي نفذت سابقا او تلك التي تنتظر المدينة ترجمتها على ارض الواقع والتي من شانها ان تسهم في ايجاد حلول منطقية لمشكلتي الفقر والبطالة التي تواجه قطاعات الشباب والمراة في القرى والارياف والمدن على حد سواء .
وعرض رئيس البلدية الدكتور علي قوقزة الى حزمة من القضايا التي تواجه مدينة جرش وفي مقدمتها تعثر مخرجات مشروع السياحة الثالث لوجود نواقص هامة في مفاصلة وفي مقدمتها المجمع الطبقي الذي لو تم انشاؤه ضمن المشروع لحال دون تفاقم الازمة المرورية التي تواجه المدينة حاليا اضافة الى عدم استكمال عناصر المشروع الجمالية ومنها تنظيف واجهات المحال التجارية .
وعرض رئيس البلدية اثر اللجوء السوري على المدينة ومناطق البلدية مبينا انه اصبح يسيطر بشكل فاعل على اليد العاملة وتجاوز ذلك الى المحال التي اصبح كل العاملين فيها من اللاجئين السوريين ما الحق ضررا كبيرا بين اوساط المواطنين مبينا ان ذلك يرجع الى قبول الايدي العاملة السورية باجور لا يمكن لابناء المجتمعات المحلية القبول بها كونها غير مجدية بالنسبة لهم مقارنة مع السوريين الذين يعملون ويتلقون مساعدات من جهات عدة اضافة الى ما يملكونه من خبرة عالية في مجال الاعمال الحرة من مطاعم واستراحات وغيرها .
وقال مدير منطقة بلدية جرش الكبرى المهندس علي شوكة ان البلدية عملت على تدريب 35 مواطنا ومواطنة على كيفية عمل مشتقات الحليب في خطوة مسبقة للوصول الى المنازل للقيام بعملية تدريب سيدات المجتمع المحلي على كيفة تصنيع المنتجات الزراعية ومنها الحليب تمهيدا لعمل مصانع منزلية لهذه المشتقات .
واضاف ان البلدية بصدد التشبيك مع شركة مصانع المزرعة وعمل اتفاقية معها تهدف الى تمكين المراة الجرشية من عمل مصانع منزلية لها لمشتقات الحليب بحيث تقوم الشركة باستلامة مصنعا وتتولى تسويقه .
واشار مدير التخطيط في البلدية طلال ملوح الى مشكلة المشردين من الاطفال السوريين وتاثيرهم على الاطفال المحليين ما يستدعي عمل حدائق مجهزة بوسائل تدريب ليمارسوا فيها اوقات فراغهم بما هو مفيد.