طفلة تولد وأحشاؤها خارج جسدها
وكانت الطفلة إليوت سارجنت وُلدت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبلغ وزنها حوالي 3 كغم عند الولادة، لكنها كانت تعاني من انشقاق البطن الخقي، مما أدى إلى خروج معدتها وأمعاءها وقناتي فالوب والمبيضين من جسدها الصغير، وتم تشخيص إصابتها عندما كانت داخل الرحم.
ويقول الأطباء إن الأطفال الذين يعانون من هذا المرض، يولدون بأعضاء خارج أجسادهم، بعد أن فشلت بالتطور بشكل صحيح داخل الرحم، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
واضطر الأطباء إلى إجراء جراحة عاجلة للطفلة، بهدف إعادة أعضائها إلى داخل جسدها، لكن بعض هذه الأعضاء لم تجد مكاناً مناسباً لها، ولجأ الأطباء إلى تغطية هذه الأعضاء بأكياس من البلاستيك، لتعود إلى مكانها بشكل طبيعي.
ولا يعرف بعد السبب الذي أدى إلى إصابة الطفلة بهذه الحالة النادرة، والتي أدت إلى وضع والدتها تحت المراقبة بشكل منتظم طوال فترة الحمل. وبعد 63 يوماً أمضتها في المستشفى، تكافح الطفلة البالغة من العمر حوالي 4 أشهر لتعيش حياتها بشكل طبيعي.